مساعدو ترامب اتصلوا بالمخابرات الروسية خلال الحملة الإنتخابية للرئيس الأمريكي . هذا ما أكدته صحيفة نيويورك تايمز التي ذكرت أن سجلات هاتفية ومكالمات تم رصدها تظهر أن أعضاء في حملة دونالد ترامب الانتخابية ومساعدين آخرين له اتصلوا مرارا بمسؤولين كبار في المخابرات الروسية خلال العام الذي سبق الانتخابات. من جهة أخرى افصحت الصحيفة عن أن مكتب التحقيقات الفدرالي اف بي آي استجوب مستشار الامن القومي مايكل فلين حول محادثاته الهاتفية مع السفير الروسي في واشنطن، مشيرة الى ان الاستجواب حصل بعيد تسلمه رسميا منصبه الذي اضطر للتخلي عنه بطلب من الرئيس دونالد ترامب. وأفادت أجهزة الاستخبارات الأميركية في تقرير في كانون الثاني/يناير أن روسيا تدخلت في الانتخابات الرئاسية جزئيا على الأقل لمساعدة ترامب على الوصول إلى البيت الأبيض. السيناتور الجمهوري ميتش ماكونيل: السؤال الرئيسي بالنسبة لنا يتعلق بمدى مشاركتنا ومن هو الذي سينظر في هذا، أجهزة الاستخبارات تبحث في مدى مشاركة روسيا في انتخاباتنا . شارل شومر من مجلس الشيوخ يقول: هل الجنرال فلين كلف وسمح له بالقيام بما قام به ، ماذا كان مضمون محادثاته واتصالاته مع روسيا ولماذا لم يقم بشيء إلا عندما اطلعنا الإعلام على ذلك بل حاول تضليل الاعلام . ولا يزال الكرملين يرى أن ما يشهده البيت الأبيض من تطورات على أنه شأن داخلي للأمريكيين، وشأن داخلي لإدارة ترامب.