ذكرت صحيفة "فيل ستار" الفلبينية أن أقارب الفلبينية التي عُثر عليها ميتة في سلة قمامة بجدة الخميس الماضي يريدون أن تقوم وزارة الخارجية في بلدهم بتعيين خبراء شرعيين فلبينيين لمتابعة محاكمة الجناة المحبوسين في جدة. ونقلت الصحيفة الفلبينية تصريحات، اليوم الخميس، عن إسماعيل مانجوداداتو، حاكم ولاية ماجوينداناو الفلبينية، قال فيها إنه سيتقدم شخصيًا بطلب للمكتب المركزي لوزارة الخارجية للنظر في ملاحقة الجناة وتتبع إجراءات محاكمتهم. كما أضاف مانجوداداتو أنه يريد خبراء في الشريعة الإسلامية من أجل مراقبة إجراءات المحاكمة، معربًا عن أمله في أن توفر وزارة الخارجية خبيرًا شرعيًا واحدًا على الأقل. في الوقت ذاته أوضح مانجوداداتو أنه يؤيد رفض والدي السيدة الفلبينية أخذ الديّة من المشتبه بهم بقتل ابنتهم، حتى لا تتم تبرئة ساحتهم من المسئولية الجنائية. من جهته قال أنور الدين كويت إمبلاوا، عم الضحية، إن ابنة أخيه، روضة ماميسون، التي قضت في عمر 44 عاما، تعرضت للضرب المبرح، وضربت على رأسها بآلة حادة، ما تسبب في وفاتها. وأكد تقرير الشرطة أن الضحية وافتها المنية متأثرة بجراحها في نفس اليوم الذي عثر فيه عليها. وألقت الشرطة القبض على وافدين، أحدهما باكستاني والآخر لبناني، للاشتباه في صلتهما بالحادث. وكان قد تم الإعلان أن الفلبينية مفقودة في الثالث من أبريل الحالي، قبل أن يتم العثور عليها في سلة قمامة بجدة وبها إصابات غائرة في العاشر من الشهر نفسه. ويشك أقارب السيدة الفلبينية في أنها قد تكون اختطفت وتم اقتيادها إلى مكان بعيد عن عملها، حيث تعرضت للاغتصاب والتعذيب. وعلى إثر تلك الحادثة، حذر قادة الجالية الفلبينية العمال الفلبينيين، لا سيما النساء، من التعرض لحوادث مماثلة.
مشاركة :