مدريد (وكالات) أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية اعتقال شخصين، مغربي وإسبانية بتهمة التعاون مع تنظيم «داعش». وأضافت الوزارة في بيان لها أمس، أنه تم اعتقال المواطن المغربي (41 عاما) في مدينة (فيتوريا) بمنطقة (بلاد الباسك) شمالي البلاد، فيما اعتقلت الإسبانية (36 عاما) في مدينة (اليكانتي) غربي إسبانيا في عمليتين تمتا بإشراف المحكمة المركزية بالتنسيق مع المحكمة العليا والمركز الوطني للاستخبارات. وأوضح البيان أن المغربي هو من المقاتلين العائدين من سوريا والذين تلقوا تدريبات عسكرية في صفوف (جبهة النصرة) قبل الالتحاق بتنظيم (داعش) مشيرا الى أنه كرس العامين الأخيرين عقب عودته في استقطاب الشباب ولاسيما من أصول مغربية قبل إرسالهم إلى مناطق الصراع في سوريا والعراق. ولفت إلى أنه كان رافق بالفعل شابا مغربيا من اتباعه في 2013 إلى سوريا للتدريب والقتال في صفوف (جبهة النصرة) مشيراً إلى أن المجند الشاب قتل بعد عامين في الصراع. وفي سياق آخر قال البيان إن المعتقلة الإسبانية كانت قد اتخذت جميع الإجراءات للسفر برفقة أبنائها الأربعة القصر إلى سوريا بعد أن سافر زوجها إليها من قبل لكنها ألغت الرحلة بعد مقتل زوجها. وأوضح إنها كانت تنشط بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي.وفي سياق آخر، ترأس الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند أمس، اجتماعا لمجلس الدفاع والأمن القومي في بلاده لاستعراض جهود مكافحة التهديدات الإرهابية على الصعيدين المحلي والدولي. وأشار إلى أن «الإجراءات الأمنية الصارمة تظل أمرا ضرورياً» وذلك مع اقتراب إجراء الانتخابات الرئاسية الفرنسية في دورتيها الأولى والثانية خلال شهري أبريل ومايو المقبلين.