«قلبي معي».. صراع درامي يكشف قصص الحب والخيانة

  • 2/16/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تامر عبد الحميد (أبوظبي) تشهد العاصمة الإماراتية أبوظبي تصوير أحداث الدراما الخليجية «قلبي معي»، الذي يرصد الكثير من اللحظات الإنسانية التي تهم المشاهد العربي في كل مكان عبر مجموعة من المسارات الدرامية، محورها الرئيس قصص حب تطرح بمجملها مجموعة من الأسئلة المجتمعية والحياتية، وهو للكاتب عثمان جحا والمخرج باسم شعبو وبطولة نخبة من نجوم الخليج والوطن العربي منهم ميساء مغربي وروجينا وإبراهيم الزدجالي وسعود الكعبي ومحمود بوشهري وأبرار سبت وديمة الجندي وحسن كامي وندى الشيباني، والمقرر عرضه على تلفزيون أبوظبي في رمضان المقبل. إعلامية متميزة تدور أحداث المسلسل الرئيسة حول «يارا» الإعلامية المتميزة، والمتزوجة من رجل الأعمال عبد الله، وتعاني انشغاله عنها طيلة الوقت، إلا أنها تتحمل ذلك بسبب حبها الكبير له إلى أن تضبطه وهو يخونها مع فتاة أخرى، تتعرض إثر ذلك لحادث سير نتيجة صدمتها، وتخسر بسببه جنينها في أسبوعه الخامس، وما أن تشفى حتى تطالبه بالطلاق، لتبتعد وتحاول أن تبدأ حياتها من جديد. وبينما تحاول «يارا» نسيان جرح الحب الذي سببه لها عبد الله، يظهر في حياتها الشاعر سليمان الباحث عن الحب هو الآخر، إلا أنها تحاول صده إلى أن يقول الحب كلمته، فتوافق على الزواج منه، رغم أنه متزوج ولديه بنتان، وحينها ستقع في مكائد زوجته الأولى. انتصار الحب انكسار الحب أو انتصاره أمام أمواج الخداع والخيانة والأنانية والغدر يشكل محاور حكايات أخرى في مسلسل «قلبي معي»، ومنها حكاية وفاء المتزوجة من راشد، والتي تعاني العقم الذي لم يجد الطب لحالتها علاجاً، الأمر الذي يسبب لها مشكلات نفسية عميقة مع زوجها، الذي رغم حبه الكبير لها إلا أنه ينصاع لضغط والدته التي تريد تزويجه، فيما تمضي وفاء في حياتها بعيداً عنه، فتؤسس دار نشر وتبدأ مشروع تنشيط القراءة للأطفال، حيث توزع تلك القصص وتقرأها بنفسها في دار للأيتام، في محاولة لتعويض جزء من عواطفها وحاجتها للأطفال، وسرعان ما ينحاز راشد للحب الذي في قلبه لوفاء، فيعود إليها بعد أن يعزف عن الزواج بأخرى، ليعيشا مقتنعين بما قسم الله لهما. ... المزيد

مشاركة :