انفصاليون مؤيدون لروسيا يطالبون برحيل المحتجين في كييف أولاً

  • 4/18/2014
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قال انفصاليون مؤيدون لروسيا يحتلون مبنى تابعاً للسلطات المحلية في مدينة دونيتسك بشرق أوكرانيا الخميس إنهم لن يغادروا إلاّ بعد أن يغادر أنصار الحكومة الأوكرانية الجديدة مخيم اعتصامهم في الساحة الرئيسية بكييف المعروفة باسم الميدان. وقال ألكسندر زخارتشينكو أحد قادة المحتجين داخل مبنى الحكومة المحلية في دونيتسك لـ"رويترز" عبر الهاتف عندما سئل كيف سيكون رد فعل مجموعته تجاه معاهدة دولية أبرمت في جنيف اتفقت فيها الحكومتان الأوكرانية والروسية على ضرورة انهاء احتلال المباني والميادين بشكل غير مشروع "إذا كان (الاتفاق) يعني كل الميادين والمباني الحكومية فاعتقد أنه ينبغي البدء بالميدان في كييف. سنرى ما سيفعلونه هناك قبل أن نتخذ قرارنا هنا".  ولا يزال القوميون الأوكرانيون وغيرهم من المجموعات التي ساعدت في الإطاحة بالرئيس المدعوم من موسكو فيكتور يانوكوفيتش تحتفظ بالمتاريس حول الميدان. ويقول كثير منهم إنهم لن يغادروا حتى يرضوا عن نتيجة الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 25 أيار (مايو) المقبل.  وفي موسكو، رابط ناشطون مؤيدون للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمام السفارة الأميركية الخميس للاحتجاج ضد العقوبات الأميركية على روسيا. واصطف النشطاء حاملين لافتات كتب عليها باللغة الإنكليزية "الولايات المتحدة الأميركية .. اذهبي بعيداً" و"أوباما.. ابعد يديك عن مواطنينا". كما جلب المتظاهرون صناديق سوداء مليئة بأكثر من 50 ألف توقيع لمؤيدين يدعون أنهم يريدون إدراجهم في قائمة العقوبات الاميركية. وقال ناشط يدعى ارتيوم كيريانوف للصحافيين "جئنا إلى هنا لإظهار وحدة الروس في رفض حق الولايات المتحدة في فرض أي نوع من العقوبات. أنا لا أتحدث حتى عن روسيا.. أنا أتحدث عن أي بلد في العالم. هذه ليست طريقة للتأثير على موقف دولة ذات سيادة". وقالت ناشطة تدعى يكاترينا "غالبية الروس يدعموننا.. وقد جمعنا بالفعل عدداً كبيراً من التوقيعات ضد (العقوبات) في الشبكات الاجتماعية. أميركا سترى أن روسيا ليست خائفة من ذلك وأن روسيا دولة أقوى كثيراً". وحاول محتجون في وقت لاحق تسليم صناديق التوقيعات إلى السفارة الأميركية لكن المسؤولين رفضوا تسلمها. وفرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات على مجموعة من الأفراد والشركات في روسيا وأوكرانيا رداً على ضم موسكو شبه جزيرة القرم إليها الشهر الماضي.

مشاركة :