صحيفة المرصد : اتهمت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض صباح الأربعاء سعودي و زوجته وشقيقته (تم إطلاق سراحهم) بعد محاولته الانضمام إلى تنظيم داعش والالتحاق إلى صفوفه للمشاركة في القتال معه مصطحبا زوجته وأبنائه وشقيقته بعد اقتراض زوجته تمويلا بنكيا قبل أن يتم القبض عليهم جميعا عام 1436هـ. وأظهرت لائحة الاتهام التي قدمها المدعي العام تفاصيل الهروب الفاشل، فقد سعى المتهم الأول 34 عاما حاصل على مؤهل الثانوية العامة، السفر برفقة عائلته (زوجته وأطفاله وأخته) إلى تركيا بقصد الدخول إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي والمشاركة معه في القتال الدائر هناك الذي سعى عقب منعه من قبل السلطات التركية السفر إلى سوريا بالتوجه إلى دولة أخرى للعيش فيها بقصد التواري عن الجهات الأمنية، إضافة لتمويله الإرهاب ودعمه المادي بتسليمه مبالغ مالية إلى شقيقيه (مطلوبين أمنيا) منضمين لتنظيم داعش. كما ووجهت له تهم التغرير بأطفاله وتضليلهم وشروعه في إدخالهم لمناطق الصراع لاستخدامهم في الأعمال العسكرية والنزاعات المسلحة وتعريض حياتهم للخطر. وكان المتهم الأول وفقا لما جاء في لائحة الاتهام تستره على عدد من الأشخاص ممن ذهبوا إلى سوريا وانضموا إلى تنظيم داعش الإرهابي وتستره على أحد المطلوبين مع علمه بدخوله للأراضي السورية والمشاركة في القتال الدائر هناك إلى جانب سعيه للتنسيق لسفر زوجة أحد المطلوبين إلى مناطق الصراع للالتحاق بزوجها. ووجهت اتهامات إلى زوجة المتهم الأول (سعودية الجنسية) حاصلة على دبلوم، وتكبر زوجها بأربعة أعوام من مواليد عام 1400هـ تقديمها الدعم المادي للمنظمات الإرهابية باستخراجها قرضا بنكيا قبيل سفرها للالتحاق بتنظيم داعش وتسترها على مخطط زوجها بالخروج للانضمام إلى داعش والقتال معه مع تسترها على مطلوبين آخرين مع علمها بتأثيرهما على زوجها في الانضمام لداعش. وأظهرت التهم الموجهة إليها محاولتها التنسيق لإحدى المطلوبات أمنيا للخروج كذلك إلى سوريا وتسترها على مطلوب وزوجته وأبنائه مع علمها بشروعهم في السفر إلى تركيا للاشتراك مع تنظيم داعش. أما المتهمة الثالثة، فهي أرملة وحاصلة على المؤهل الثانوي 37 عاما أخت المدعى عليه الأول ومتهمة من قبل المدعي العام بتسترها على زوجها قبل وفاته مع علمها بخروجه إلى القتال مع تنظيم داعش وعدم إبلاغ السلطات الأمنية عنه، إضافة إلى تأييدها تنظيم داعش والشروع في السفر للانضمام إليه في سوريا.
مشاركة :