أفادت وسائل إعلام أمريكية باحتمال إرجاء محاكمة خبيرين وضعا أساليب التعذيب التي استخدمتها CIA، وذلك بسبب موقف وزارة العدل الأمريكية. وبحسب صحيفة Spokesman-Review فقد أعلن متحدث باسم الوزارة أن المحاكمة يجب إرجاؤها لإعطاء مدير CIA الجديد مايكل بومبيو ووزير العدل الجديد جيف سيشن الوقت الضروري للنظر في رفع صفة السرية عن بعض الوثائق ذات الصلة. وأقر جاستين كفوكنبوش، قاضي مقاطعة سبوكان (بولاية واشنطن) باحتمال تأجيل المحاكمة التي كان يتوقع أن تبدأ في 26 يونيو/حزيران المقبل. والمدعى عليهما هما الخبيران النفسيان جيمس ميتشل وبريوس جيسون، واضعا برنامج "الاستجواب المشدد" الذي طبقته وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA في سجونها السرية خارج الولايات المتحدة. ووفقا للجزء العلني من التقرير حول التعذيب في سجون CIA، الذي أعدته لجنة خاصة بشؤون الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكي، ونُشر أواخر 2014، فقد وضع الخبيران حوالي 20 نوعا من التعذيب، كحرمان السجناء من النوم، أو إبقائهم في وضعيات غير مريحة، وغير ذلك من أساليب الضغط النفسي. وجاء في التقرير أن الخبيرين تقاضيا 81 مليون دولار مقابل عملهم. والمدّعون في المحاكمة هم مجموعة من المواطنين، من بينهم تنزاني وليبي تم القبض عليهما من قبل عملاء CIA في العام 2003 ، أحدهما في كينيا والآخر في باكستان، ونقلا إلى أحد السجون الأمريكية السرية في أفغانستان، حيث تعرضا لأنواع مختلفة من التعذيب. المصدر: تاس قدري يوسف