ديون عمرها قرون وما زالت تسدد

  • 2/16/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

لا تزال بعض الدول تسدد مبالغ مترتبة عليها منذ قرون تعويضاً عما خلفته النزاعات أو السندات غير المؤرخة. وذكر موقع "هافينغتون بوست" بعضاً من هذه الديون القديمة، منها: - سندات هيئة المياه الهولندية أصدرت هيئة المياه الهولندية "بوفندام" العام 1624 سندات غير مؤرخة لتغطية نفقات صيانة السدود والأنهار، كتبت على جلد الماعز. واشترت جامعة ييل الأميركية العام 2003 سندات "بوفندام" بقيمة 25 ألف دولار لأنها من دون تاريخ استحقاق وستظل تدر فوائد عليها. - تحميل ألمانيا كلفة الحرب العالمية الأولى وضعت الدول المنتصرة في الحرب شروطها الثقيلة على كاهل ألمانيا ضمن معاهدة "فرساي" 1919، وأجبرتها على دفع تعويضات قدرها 132 ماركاً ذهبياً (ما يعادل 400 بليون دولار). وظلت ألمانيا تدفع فاتورة الحرب التي أرهقت اقتصادها، حتى وصل أدولف هتلر إلى الحكم في ثلاثينات القرن الماضي، إذ أوقف السداد، فيما استأنفت ألمانيا الغربية دفع أقساط الحرب حتى بعد توحيد الألمانيتين وتم تسديد أخر قسط وقيمته 94 مليون دولار العام 2010. - ديون بريطانيا في الحرب العالمية الأولى لم تسدد بعد في العام 2014 وصلت فوائد هذه الديون إلى 1.26 بليون جنيه استرليني، وأعلنت الحكومة حينها عن خطة لسدادها. وأصدرت بريطانيا في العام 1927 حينما تولى رئيس الوزراء ونيستون تشرشل، وزارة الخزانة آنذاك، سندات بنسبة فائدة قدرها أربعة في المئة وفي وقت لاحق سندات بنسبة خمسة في المئة، بغرض تسديد هذه الديون، ما رفع الدين إلى أكثر من 13 بليون جنيه استرليني. - استقلال هايتي قاد العبيد ثورة في العام 1791 لانهاء الاستعمار الفرنسي، ونجحوا العام 1804 في تأسيس دولة هايتي، بينما رفضت هذا الاستقلال أميركا ودول استعمارية عدة، فأرسلت فرنسا أسطولاً بحرياً حاصر هايتي. وبعد مفاوضات توصل الطرفان إلى تسوية بأن تدفع حكومة هايتي مبلغاً قدره 90 مليون فرنك من الذهب لتغطية الخسائر في ممتلكات المستعمرين ومالكي العبيد الفرنسيين، ولم تتمكن هايتي من سداد المبلغ حتى العام 1947. ويقدر الخبراء المبلغ بحوالى 20 بليون دولار.  

مشاركة :