ياسر العتيبي- سبق- الرياض: ناشدت أسرة ضحية مضاربة الخرج الجماعية، وزير الداخلية، بسرعة القبض على قاتل ابنهم العشريني، فيما علمت سبق من مصادرها، أن الجهات الأمنية تعرفت على المتسبب الرئيس في مقتل الشاب، الذي ذهب ضحية طعنة غادرة بآلة حادة، على إثر مشاركته في المضاربة الجماعية التي شهدتها المحافظة قبل نحو عشرة أيام، ويجري حالياً البحث عنه لإيداعه السجن والتحقيق معه، في الوقت الذي لا يزال مجموعة من المشاركين في المشاجرة مستوقفين لدى الجهات الأمنية بينهم اثنان من أشقاء القاتل الهارب. وتحدث لـسبق: المواطن سعيد بن عبدالله القحطاني، عم الشاب القتيل، وقال: لقي ابن أخي رحمه الله حتفه، بعد اعتداء مجموعة شباب عليه وطعنه بخنجر من الخلف، ولكن للأسف لم تتمكن الجهات الأمنية من القبض على القاتل إلى الآن، وهذا أمر مؤسف ونحن نعيش في ظل دولة إسلامية عادلة وولاة أمر منصفين يردون الحق إلى أصحابه، فالقاتل تم التعرف عليه وهو الآن حر طليق. وناشد القحطاني، وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بسرعة القبض على المجرم الهارب حتى لا تتفاقم المشكلة وتأتي بما لا يُحمد عقباه، وكلنا أمل في وزير الداخلية بعد الله، أن يُعطي كل ذي حقٍ حقه ويُنصف وينصر المظلوم. وأضاف القحطاني: الشرطة والمحافظة والبحث الجنائي في محافظة الخرج، جميعها وقفت عاجزة عن القبض على القاتل المجرم، وكل ما نأتي إليهم يقولون إنه تحت السيطرة، وهذا الكلام يتردد من ليلة الحادثة إلى هذا اليوم، فكيف يكون تحت السيطرة والمعلومات تفيد بأنه قد خرج من محافظة الخرج وتوجّه الى المنطقة الشرقية، فأين الجهات الأمنية منه، وهو يقطع هذه المسافة؟! ومضى القحطاني في مناشدته أيضاً لمدير شرطة منطقة الرياض اللواء سعود بن عبدالعزيز الهلال، بتكثيف الجهود في البحث عن القاتل بجميع الوسائل، فأملنا معلق فيه بعد الله، بسرعة القبض على القاتل، وكيف لا، وهو من قمع الزمرة الضالة زمرة الإرهاب.
مشاركة :