أعراض حمى القش يمكن أن تنخفض بعد ثلاث سنوات من العلاج

  • 2/16/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

توصل باحثون بريطانيون إلى علاج لمدة ثلاث سنوات يمكنه تقليل أعراض احمرار العينين والحكة وسيلان الأنف، الذي يسببه مرض حمى القش. وذكر موقع صحيفة «إندبندنت» البريطانية أن علماء من كلية إمبريال في لندن، وجدوا أن عقاقير تؤخذ على شكل حقن وريدية أو كحبوب، تحد من تلك الأعراض السابقة. وأوضح الباحثون أنه لا بد من الالتزام بمدة العلاج وهي ثلاث سنوات، لافتين إلى أن الالتزام بمدة تقل عن ثلاث سنوات لا يعطي النتيجة المرجوة. وكانت دراسات سابقة أوجدت أن المعالجة بحبوب الطلع (نوع من العلاج المناعي)، وسيلة فاعلة للحد من أعراض المرض على المدى الطويل. وخلال الدراسة اختبر الباحثون فاعلية اثنين من العقاقيرعلى 106 مرضى، إذ تناول بعضهم أقراصاً وهمية، فيما تناولت مجموعة حبوب الدواء، أما المجموعة الثالثة فحُقنت بالدواء من طريق الوريد. وأكمل التجربة حوالى 92 مريضاً من أصل الـ106. وبعد انقضاء سنتين من العلاج، أظهرت النتائج أن كلا العلاجين كانا فاعلاً في الحد من أعراض حمى القش. ولكن عندما توقف المرضى عند أخذ العلاج لمدة عام كامل ساءت حالتهم. وقال معد الدراسة ورئيس قسم الحساسية والمناعة السريرية في المعهد الوطني، البروفيسور ستيفن دورهام: «أظهرت الدراسة أن العلاجات فاعلة، إلا أن استمرارية الالتزام بوقت العلاج ومدته ثلاث سنوات يلعب دوراً كبيراً في الشفاء على المدى الطويل». وأضاف دورهام: «يجب أن يلتزم المرضى بالمبادئ التوجيهية التي يحددها الأطباء». وتصيب حمى القش شخصاً واحداً من بين كل أربعة في جميع أنحاء المملكة المتحدة.

مشاركة :