كأس أمير الكويت: الكويت إلى النهائي على حساب القادسية

  • 2/16/2017
  • 00:00
  • 90
  • 0
  • 0
news-picture

بلغ الكويت حامل اللقب المباراة النهائية من بطولة كأس أمير الكويت في كرة القدم بعد تغلّبه على غريمه القادسية 1-صفر الأربعاء في الدور نصف النهائي. وينتظر الكويت الفائز من مباراة كاظمة والتضامن الخميس ليواجهه في النهائي المقرّر الثلاثاء المقبل على إستاد جابر الدولي. وسجّل الهدف الوحيد حسين حاكم (25)، فعزز حظوظ فريقه بإحراز الرباعية التاريخية بعد إحرازه الكأس السوبر وكأس ولي العهد وتصدره الدوري. وكان الكويت تغلب على القادسية 1-صفر أيضاً في نصف نهائي النسخة الماضية من البطولة. دفع مدرب القادسية الكرواتي داليبور ستاركيفيتش بتشكيلة هجومية ضمت الحارس أحمد الفضلي وضاري سعيد ومساعد ندا وخالد إبراهيم وخالد القحطاني وصالح الشيخ ورضا هاني وبدر المطوع والأردني أحمد الرياحي وعبدالعزيز مشعان والبرازيلي ديفيد دا سيلفا. بدوره، لم يكن مدرب الكويت محمد عبدالله اقل توجها للهجوم، إذ زجّ بالحارس مصعب الكندري وسامي الصانع وحسين حاكم وفهد الهاجري والمغربي عادل الرحيلي وفهد العنزي والسيراليوني محمد كمارا ويوسف الخبيزي وحسين الحربي والسوري فراس الخطيب والعاجي جمعة سعيد. وأظهر الكويت رغبة مبكرة في تسجيل هدف وفرض سيطرته على منطقة المناورات بفضل حسن انتشار وتحرك لاعبيه والضغط العالي على المنافس بعكس القادسية الذي تسبب تراجعه إلى الخلف في وضع مدافعيه تحت الضغط. وقدّم الكويت شوطاً أوّل جميلاً سواء من ناحية الانضباط التكتيكي أو الاستحواذ الإيجابي الذي لعب كمارا والخبيزي والحربي وفراس دوراً كبيراً فيه. وحصل الكويت على أكثر من فرصة أمام مرمى منافسه الذي خسر مبكراً جهود دا سيلفا المصاب وحل مكانه فيصل عجب (18). وكان جمعة على وشك أن يمنح التقدم لفريقه لولا أنّ تسديدته مرت بمحاذاة القائم (23). ولم يظهر القادسية أي بوادر مشجعة في الشوط الأول، فقد عجز خط الوسط عن كبح جماح منافسه المسيطر، كما بدا عاجزاً عن إيصال الكرات إلى مرمى مصعب الكندري الذي لم يتعرض لأي تهديد حقيقي. وتمكن "العميد" من افتتاح التسجيل في الدقيقة 25 بعد أن نفذ المتخصص حسين حاكم ركلة حرة بطريقة رائعة من خارج المنطقة استقرت في الزاوية العليا اليمنى لمرمى الفضلي. وازدادت متاعب القادسية بعد أن أجبر المدرب على تبديل آخر اضطراري بخروج خالد إبراهيم للإصابة ودخول فيصل سعيد (45). مع بداية الشوط الثاني، حصل الكويت على فرصتين لم يحسن استثمارهما، الأولى عبر العنزي الذي سدد كرة في زاوية ضيقة أمسكها الفضلي (49)، والثانية بعد انفراد صريح لجمعة من تمريرة جميلة لفراس لكنّه سدّد في قدم الحارس (51). ورمى مدرب القادسية بآخر اوراقه بإشراك محمد الفهد بدلا من مشعان (57) على امل استعادة زمام المبادرة. ووسط اندفاع "الأصفر"، اعتمد الكويت على المرتدات التي كاد الخطيب يهز شباك الفضلي من إحداها، لولا وقوف الأخير في المكان الصحيح (60). وانطلق الرياحي بكرة مخترقاً دفاع الكويت مرّرها إلى المطوع الذي سدّد فوق العارضة بمشاركة كمارا في أول فرصة قدساوية (62). وتألق الفضلي في التصدي لتسديدة قوية من فهد العنزي (67). وأجرى محمد عبدالله أول تبديلاته بإشراك شريدة الشريدة بدلاً من حسين الحربي، وأتبعه بعبدالهادي خميس عوضاً عن جمعة (70). وتحسّن أداء القادسية بفضل تحركات الفهد والمطوع. وتوقف اللعب في الدقيقة 81 بعد قيام جمهور القادسية برمي القناني على الملعب احتجاجاً على ما اعتبرته تغاضي الحكم أحمد العلي عن احتساب ركلتي جزاء، الأولى بعد لعبة مشتركة بين الصانع والرياحي (78)، والثانية بعد لمسة يد على حسين حاكم داخل المنطقة (80). وأخرج مدرب الكويت فراس الخطيب وأقحم عبدالله البريكي. وتلاعب خميس بدفاع القادسية قبل أن يسقط مطالباً بركلة جزاء من دون أن يستجيب له الحكم (88). وضغط القادسية بقوة في الوقت المتبقي وكاد المدافع المتقدم مساعد ندا أن يدرك التعادل بعد أن سدّد كرة قوية ارتطمت في العارضة قبل أن تخرج (90+5) ليطلق الحكم صافرة النهاية معلناً مواصلة الكويت مشوار الرباعية.

مشاركة :