قالت مصادر مصرية إن عالم المصريات البريطاني نيكولاس ريفز سيشارك في مشروع جامعة بولي تيكنيكو بمدينة تورينو الإيطالية، لمواصلة البحث عن قبر الملكة نفرتيتي، خلف جدران مقبرة الفرعون الذهبي الملك توت عنخ آمون، بمنطقة وادي الملوك، غرب مدينة الأقصر التاريخية، بصعيد مصر. وأشارت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية أمس إلى أن المشروع الجديد، الذي سيجري تنفيذه في وقت لاحق من النصف الأول من العام الجاري، سيتم عبر مسح ما خلف جدران المقبرة باستخدام أحدث جهاز كشف راداري في العالم. وأكدت المصادر أن المشروع الإيطالي لمواصلة البحث عن قبر نفرتيتي، بمشاركة عالم المصريات البريطاني نيكولاس ريفز، صاحب نظرية وجود قبر نفرتيتي في غرفة ملحقة بمقبرة توت عنخ آمون، قد يؤدي بالفعل إلى الوصول لكشف أثرى سيكون الأكبر من نوعه في العالم قبيل انتهاء العام الجاري. وقالت مصادر علمية مصرية، إن نتائج آخر مسح راداري جرى داخل جدران مقبرة توت عنخ آمون، كشف عن وجود أخشاب ومواد عضوية خلف جدران مقبرة الفرعون الذهبي، الأمر الذي يرجح وجود مقبرة أخرى ملحقة بمقبرة توت عنخ آمون، لكن وزير الآثار الأسبق الدكتور ممدوح الدماطي، ربما تعرض لضغوط حالت دون إعلان تلك النتائج في حينها. و قالت مصادر قريبة من العالم الإيطالي، فرانكو بورتشيللي، الذى يرأس الفريق الإيطالي الذي سيتولى البحث عما خلف جدران مقبرة توت عنخ آمون من أسرار، سيقوم أيضاً بعملية مسح راداري شامل لمنطقة وادي الملوك الغنية بمقابر ملوك الفراعنة.