أوضحت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة أن ما تناولته بعض وسائل الإعلام عن تقصير الهيئة في التنبيه عن أمطار أبها أمس الأول الثلاثاء عارٍ عن الصحة، وأن المعلومات التي وفرتها الهيئة عن الحالة الجوية على منطقة عسير كانت كافية وبوقت زمني يسمح للجهات المختصة بالإعداد المبكر لها. وبينت الهيئة أنها بدأت بالتنويه عن الحالة في تقريرها ليوم الاثنين الماضي، والذي أشار بوضوح إلى أمطار غزيرة على منطقة عسير، كما تابعت الهيئة دورها في تتبع الحالة الجوية وتقديم التنبيهات اللازمة حيالها وفقاً للجدول الزمني المتفق عليه مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، في إطار خطة التنسيق في حالة الظواهر الجوية. وأشارت الهيئة الى تمرير معلوماتها لأكثر من 16 جهة حكومية معنية بالتعامل ميدانياً، وورد التنبه على منطقة عسير امس الاول الثلاثاء عند الساعة التاسعة صباحاً، وتلاه تنبيه متقدم عند الساعة الواحدة ظهراً من اليوم نفسه على «خميس مشيط، أحد رفيدة، أبها والأجزاء المجاورة لها»، وكان وصف الحالة في التنبيه المتقدم أمطارا رعدية من متوسطة إلى غزيرة مصحوبة بزخات من البرد ورياح نشطة وجريان السيول، ثم أصدرت الهيئة وعبر تنبيه متقدم عند الساعة الخامسة مساءً اليوم نفسه على «أبها وخميس مشيط وقيان وسراة عبيدة ومريخة»، ووصفت الحالة بأمطار رعدية غزيرة مصحوبة بزخات من البرد ورياح نشطة. وأكدت الهيئة حرصها على أداء مهامها على أكمل وجه، وتقديم المعلومات المتعلقة بالطقس وفقاً للخطط المتبعة في ذلك وجدولها الزمني، وأهابت بالإعلام نقل الحقائق التي تساهم في تنوير الجمهور وتحقيق الأهداف المرجوة والتي تخدم الصالح العام.