أكد فرحات الحرشاني وزير الدفاع التونسي أن الوضع الأمني العام للبلاد في تحسن مطرد ولا يمكن مقارنته بالسنوات الماضية وأوضح أن هذا التحسن يعود لسببين أولهما أهمية العمليات الوقائية في اجتناب كافة مظاهر الجريمة المنظمة، سواء الإرهاب أو التهريب أو تجارة الأسلحة، مبرزا أن الضغط الذي تمارسه المؤسسة العسكرية في المناطق الجبلية أو الحدودية جنّب البلاد حدوث عدة كوارث وبيّن في مداخلة له أمام لجنة الأمن والدفاع صلب مجلس نواب الشعب أن التهديدات الإرهابية في تونس ما تزال موجودة وأن المؤسسة العسكرية واعية بخطورة الأوضاع بسبب تواصل تأزم الوضع الأمني في الشقيقة ليبيا رغم وجود مفاوضات بين الأطراف السياسية الليبية وأن الجيش التونسي مستعد لكافة السيناريوهات والقيام بما يلزم لحماية حدود البلاد التونسية.. وأكد وزير الدفاع على أهمية العمل المشترك مع المؤسسة الأمنية والتنسيق على مستوى قيادات المؤسستين الأمنية والعسكرية في المناطق التي تشهد عمليات عسكرية وأمنية.
مشاركة :