قلق أممي من تدهور الوضع الإنساني غرب الموصل

  • 2/16/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت مسؤولة في الامم المتحدة أمس الاربعاء أن الظروف المعيشية في الجانب الغربي من مدينة الموصل حيث يحتجز تنظيم داعش حوالى 750 ألف مدني، تتدهور بسرعة وتشكل مصدر قلق كبير. وقالت ليز غراند منسقة المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة في العراق للصحافيين نحن قلقون بشدة حيال التدهور السريع للأوضاع في الجانب الغربي من مدينة الموصل. واضافت خلال زيارتها الى مخيم حسن شام الواقع بين الموصل واربيل كبرى مدن اقليم كردستان الشمالي، ان العائلات تواجه مشاكل كبيرة، ونصف المحال التجارية قد اغلقت. أكملت القوات العراقية تطويق مدينة الموصل التي استعيد جانبها الشرقي من قبضة تنظيم داعش. وتستعد القوات العراقية التي بدأت عملية كبرى منذ اربعة اشهر، لاستعادة السيطرة على آخر أكبر معاقل المتطرفين في العراق، في الجانب الغربي من الموصل. ويعد الجانب الغربي، أصغر من حيث المساحة لكنه أكثر كثافة سكانية من جانبها الشرقي، ويقطنه نحو ثلاثة أرباع المليون شخص يعشون ظروفا قاسية جراء الحصار وبسبب العمليات . وفر عدد أقل مما كان متوقعا من أهالي الموصل عندما اقتحمت قوات مكافحة الارهاب العراقية الجانب الشرقي قبل ثلاثة اشهر. وأشار غراند الى أن منظمات الإغاثة كانت مستعدة لاستقبال أعداد أكبر من النازحين. وأكد الأمم المتحدة، نزوح قرابة 200 ألف شخص منذ انطلاق العملية العسكرية منذ 17 أكتوبر، لاستعادة ثاني أكبر مدن العراق، وفقا لمكتب الأمم المتحدة للشؤون الانسانية، عاد 46 الفا منهم الى منازلهم. وقالت غراند: نتوقع نزوح 250 الف شخص من الجانب الغربي للموصل، واشارت الى وجود 20 مخيما للنازحين وموقعا للطوارىء حول المدينة مضيفة الى ان الأمم المتحدة وشركاءها سارعوا لبناء مواقع جديدة جنوب الموصل.

مشاركة :