تفقد رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود، سير العمل في عدد من المشاريع التي تنفذها الهيئة، حيث زار المرحلة الرابعة لمشروع الواجهة البحرية واستمع إلى شرح عن محتوياته ومراحل تطويره، وحال اكتمال العمل به سيصبح قلب المدينة النابض ومعلما حضاريا يضم أهم المرافق الحيوية، بالإضافة إلى المبنى الرئيس للهيئة الملكية بينبع الذي يتم إنشاؤه حاليا ومباني كبريات الشركات والمؤسسات العاملة في المدينة، كما اطلع سموه على مجمع الأجهزة الحكومية ومشروع توسعة المركز الطبي، ومشروع الكلية الجامعية للبنين ومشروع إنشاء فلل سكنية لموظفي شركة مرافق وإنشاء عمائر سكنية بحي العزيزية، ومشروع إنشاء مجمع حكومي، وسير العمل في المرحلة الأولى من جسر الميناء، ومشروع تطوير المناطق الصناعية. من ناحية أخرى، كرم الأمير سعود 214 من المتقاعدين الذين أمضوا 30 عاما على رأس العمل ومن انتهت خدماتهم بالهيئة. وفِي كلمة وجهها للمحتفى بهم أكد سمو الأمير سعود أن الهيئة الملكية نتاج رؤية حكيمة للقيادة لبناء مدن عملاقة من حيث الصناعة ونموذجية للعيش الكريم. مشيرا إلى أن تكريم المتقاعدين نظير إسهاماتهم للبدايات ومشاركتهم في البناء والتطور. وأضاف سموه أن الجميع فخورين بما قدموه وينتظر منهم المزيد في خدمة مجتمعهم ووطنهم. إلى ذلك عبر الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء نصيف، عن امتنانه لكافة المكرمين الذين قضوا سنوات عديدة في خدمة الهيئة طوال فترة عملهم. لافتاً أن الهيئة الملكية تتطلع للاستفادة من خبراتهم وآرائهم واقتراحاتهم وسيبقون في دائرة اهتمام الهيئة الملكية. وألقى مدير عام الشؤون المالية المهندس سعود المالكي، الذي أمضى 42 عاما على رأس العمل كلمة المتقاعدين واستذكر مرحلة البدايات والصعوبات التي واجهتها الهيئة الملكية، وكيف استطاعت أن تحول التحديات إلى عوامل نجاح جعلت منها علامة فريدة في تخطيط وبناء وإدارة المدن الصناعية.