أهلاً أميرنا المحبوب في زيارتك الميمونة

  • 2/16/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

من خلال اطلاعي وقراءتي للتاريخ وجدت أن قوة الدول تكمن في اقتراب الرؤساء بالمرؤوسين، والنظر في حاجاتهم، وتلمّس أمنياتهم. ونحن في هذه المملكة المباركة نحظى بقادة حكماء أقوياء متواضعين جعلوا نصب أعينهم السعي؛ لراحة مواطنيهم، نرى جهودهم فيما ننعم به من أمن وأمان، وخدمات صحية، وتعليمية، وبُنى تحتية. نأمن على أنفسنا، وأهلينا، وأموالنا في أي بقعة من بقاع مملكتنا الحبيبة، نتنقل شرقًا وغربًا وجنوبًا وشمالاً، وطريقنا يتدثر بالأمن ويتزمل بالأمان. ترعانا عين الله ثم أجهزة الدولة الباسلة التي عاهدت ولاة الأمر على دحر كل معتدٍ أثيم، ولنا في أبطالنا في الحد الجنوبي خير مثال؛ فهم أسنّة تخترق حلق الإرهاب، وتقضي على الضالين المعتدين. ونجد على ثغور وطننا أسود شامخين في وجه أذناب الفرس، ومن حالفهم يقضون على المعتدين في جحورهم قبل أن يتسلل شرهم لوطننا الحبيب. كل ما نحن فيه من فضل هو بفضل الله سبحانه ثم بدعم مباشر، وعناية كريمة من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ووليّ عهده محمد بن نايف آل سعود وولي ولي عهده محمد بن سلمان آل سعود الذين يحرصون على إذابة جليد الكدر عن طريق المواطن ها هو سمو أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود يقف على كل صغيرة وكبيرة في المحافظات التابعة لإمارة منطقة الرياض، حيث سبق له -حفظه الله- القيام بجولات على عدد من المحافظات، وأمر بإنشاء المشروعات، ورسم خططها المستقبلية التي كلفت المليارات. ونحن في محافظة الأفلاج ننتظر بشغفٍ زيارته الميمونة، ونرحب بمقدمه، ونجدها فرصة عظيمة؛ للتعبير لسموه عمّا نُكنه لولاة أمرنا ولشخصه الكريم من حب وولاء، فأهلاً بك يا سيدي عدد ما هلّ المطر، وعدد ما تلوّن الزهر، وعدد ما تغزل الشعراء في ماء النهر، وعدد ما تلاطمت الأمواج على صدر البحر. أهلاً بك عدد ما أقام التوباد على سطح الأرض، ولَم يندثر. أهلاً بك عدد ما اشتاق المجنون قيس لليلاه، وعلى وجنتيه الدمع انهمر. أهلاً بك في مدينة التاريخ والحب، وفِي تاريخ القدم في أفلاج الشعر في أفلاج العشق في أفلاج العيون. أهلاً بك في مدينة التاريخ العظيم مدينة، حمل أهلها السلاح نصرة لمملكتنا مع موحدنا العظيم عبد العزيز آل سعود. أهلاً بك والأهالي على يقين بأن المشروعات ستعلو نهار الحقيقة، ولا تنخفض في ليل الأحلام. أهلاً بك وكل مساحة من الأفلاج تنتظر كرمكم الغامر، ونظرتكم الحكيمة. أهلاً بك أميرنا شعراً، ونثراً. أهلاً بك سماءً، ومطرًا أهلاً بك حتى يبلغ الترحيب منتهاه، ويصل خيركم مبتغاه. راشد بن إدريس آل دحيم - رئيس اللجنة الثقافية بمحافظة الأفلاج

مشاركة :