أكد دبلوماسيون أجانب، أن جناح وزارة الخارجية المشارك في المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية 31"، يعكس التطور الهائل للمملكة في السياسة والدبلوماسية العالمية، منوهين بالأهمية الكبيرة التي تتمتع بها المملكة بين دول العالم، ودورها الفعال في حل قضايا المجتمع الدولي.وأوضح الدكتور رالف كينج سفير أستراليا لدى المملكة، أثناء زيارته جناح الخارجية في الجنادرية، أن جناح الوزارة عرّفه على مراحل تطور السياسة السعودية وأيضا وزارة الخارجية، داعيا الجاليات الأجنبية والدبلوماسيين المقيمين في السعودية إلى زيارة المهرجان وجناح وزارة الخارجية للتعرف على تاريخ الدبلوماسية السعودية، وتراث وثقافة المملكة.وأبدى السفير الأسترالي إعجابه بتاريخ المملكة العريق وحسن ضيافة الشعب السعودي، مشيرا إلى أن زيارة الجنادرية مفيدة جدا للجاليات الأجنبية خاصة الذين لا يعرفون الكثير عن هذا البلد، معربا عن إعجابه بالمعروضات والمقتنيات التاريخية الموجودة في الجناح من جوازات ووثائق وأيضا اتفاقيات ومعاهدات دولية.وشكر كينج، عادل الجبير وزير الخارجية، ومنسوبي الوزارة المشاركين في جناح الوزارة في المهرجان، على حسن ضيافتهم واستقبالهم الوفد المرافق له، داعيا إلى إتاحة الفرصة لبلاده للمشاركة في المهرجان التراثي الأكبر في المنطقة.وأفادت القنصل العام للفلبين ماريا جينفر من جهتها، بأن جناح وزارة الخارجية في المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية 31" يعكس حجم تطور المملكة ودورها الفعال بين دول العالم.وأبدت أثناء زيارتها جناح الوزارة، إعجابها بجناح الوزارة الذي وصفته بـ "الاحترافي والمميز"، مشيرة إلى أن الجناح زودها بالتاريخ الجميل لتطور وزارة الخارجية السعودية.وأكدت أن مهرجان الجنادرية يمثّل عرضا ثقافيا مميزا لتاريخ المملكة، الذي قد يكون مجهولا لدى بعض الجاليات المقيمة في المملكة، منوهةً بحجم العلاقات الكبيرة بين المملكة والفلبين، ومتطلعة إلى تعزيز وتعميق التعاون مع وزارة الخارجية ومبعوثي السفارات في المملكة. يذكر أن وزارة الخارجية استقبلت عددا من سفراء الدول الشقيقة والصديقة، والدبلوماسيين المقيمين في مدينة الرياض في ركن "مجلس السفير" في جناح وزارة الخارجية المشارك في مهرجان "الجنادرية 31".وأجمع سفراء إفريقيا لدى المملكة خلال زيارتهم جناح وزارة الخارجية المشارك في المهرجان الوطني للتراث والثقافة "جنادرية 31"، أن الجناح يعد متحفا تاريخيا يواكب التطور السياسي الذي مرت به المملكة، مطلعين على تاريخ الدبلوماسية السعودية من خلال أركان الجناح من جوازات ملوك السعودية والجوازات الدبلوماسية للمؤثرين في السياسة السعودية، وأيضا الاتفاقيات التاريخية بين المملكة وبلدان العالم.وقال محمود شريف سفير غينيا، "إن بلاده تربطها علاقات تاريخية بالمملكة، حيث أرسلت إلى المملكة في عهد الملك فيصل نخبة من المهندسين، الذين قاموا بالتشجير في جدة وعرفة ومنى ومكة عموما، وهذا دليل على العلاقات الوطيدة التي كانت تربط البلدين".وأضاف أنه "اطلع على المعاهدات والاتفاقيات التاريخية في الجناح التي جمعت ملوك المملكة وكبار وقادة وزعماء العالم، وشاهد الجوازات الدبلوماسية والأختام القديمة"، مؤكداً أنه لا بد من تحويل هذا الجناح إلى متحف حتى يتسنى للناس زيارتها، وتستطيع من خلال هذا الجناح معرفة تاريخ هذا البلد العريق.وفاجأ التاريخ الدبلوماسي السعودي المعروض في الجناح سفير الكاميرون عيا تيجاني، الذي زار الجناح واطلع على الأركان العشرة التي يضمها الجناح.وأكد السفير الكاميروني أن العلاقات العميقة بين البلدين تعود إلى أكثر من 55 عاماً، مثمناً دور السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في رعاية الحجاج والمعتمرين من بلاده، وأيضا ما تقوم به وزارة الخارجية من دور كبير في تسهيل جميع الإجراءات أمام الشعب الكاميروني في المملكة. Image: category: منوعات Author: «الاقتصادية» من الرياض publication date: الخميس, فبراير 16, 2017 - 03:00
مشاركة :