المواطن أبها اختتمت أمس فعاليات المؤتمر الدولي الأول (اللغة العربية والنص الأدبي على الشبكة العالمية) الذي نظمته جامعة الملك خالد، ممثلة في قسم اللغة العربية وآدابها بكلية العلوم الإنسانية، خلال الفترة من 17 إلى 19 من الشهر الجاري بـ11 توصية علمية. وأوضح عميد كلية العلوم الإنسانية، رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الأستاذ الدكتور يحيى الشريف، أن المشاركين يرفعون شكرهم لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله -، على موافقته على تنظيم المؤتمر، وعلى دعمه المستمر للغة العربية، ورعايته الكريمة لمؤسسات التعليم والجامعات في المملكة العربية السعودية. كما رفع المشاركون شكرهم لراعي المؤتمر صاحب المعالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، على رعايته الكريمة، وكذلك لمعالي مدير جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، على استضافة الجامعة لهذا المؤتمر، وعلى حسن الاستقبال وكرم الضيافة، كما عبر المشاركون عن شكرهم وتقديرهم للجهود المبذولة من الأفراد والمؤسسات في خدمة اللغة العربية وآدابها على الشبكة العالمية، والتي كان لها الأثر العميق في إبراز اللغة العربية وآدابها وتعزيز مكانتها العلمية والعملية، راجين أن تتواصل الجهود المبذولة في هذا المسار. وأضاف الشريف أن المشاركين خلصوا في المؤتمر الدولي للغة العربية والنص الأدبي على الشبكة العالمية إلى 11 توصية علمية، والتأكيد على أهمية موضوع المؤتمر، والدعوة إلى إقامة فعاليات علمية تُواصل ما طُرح في المؤتمر من دراسات وأبحاث علمية جادة، واعتماد اللغة العربية الفصحى في كتابة المدونات الإبداعية والنقدية، وصياغة المصطلحات والمفاهيم، وإضفاء جوانب تجديدية تتواءم مع هذه الرؤية، والتأكيد على أهمية الاستمرار في رقمنة التراث المخطوط وإتاحته للباحثين، والدعوة إلى تطوير أدوات نقدية تقنية لتجسير الفجوة بين النص الرقمي وآليات قراءته المناسبة بحثا ومناقشة، وحث المؤسسات الأكاديمية على الاهتمام بدراسة المدونات اللغوية والأدبية الرقمية واعتبارها مصدراً أساسياً من مصادر المعرفة، وأيضاً تنسيق الجهود بين المؤسسات العلمية لتوحيد ضوابط التوثيق والأرشفة على الشبكة العالمية، وتبنّي كليات وأقسام اللغة العربية إنشاء وحدات ومراكز بحثية متخصصة في الخطاب الرقمي، والحرص على عقد شراكات بين المؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص، وأيضاً إيلاء مواقع التواصل الاجتماعي ما تستحقه من اهتمام؛ برصد وتقويم حركة تطور استعمال اللغة العربية فيها، وبالتفاعل الإيجابي مع ما يطرح فيها، بما يسهم في صياغة وعي المستعملين للغة وتوجيه سلوكهم اللغوي، والدعوة إلى توجيه جزء من الإنفاق التنموي في العالم العربي لدعم البحوث والدراسات والبرمجيات والتطبيقات التقنية لخدمة اللغة العربية على الشبكة العالمية، وكذلك تعميق العلاقة بين المختصين في الدراسات اللغوية والمختصين في البرمجيات، لتحقيق أهداف علمية وتعليمية، وربط المؤسسات التي تُعنى بالمدونات الرقمية بالجامعات والمراكز البحثية، والتعاون المثمر لإنجاز أعمال علمية رصينة. "> المزيد من الاخبار المتعلقة :
مشاركة :