تسببت الحالة المطرية التي تشهدها المنطقة الشرقية، منذ فجر اليوم الخميس، في أزمة بين إدارة التعليم وأهالي الطلاب من جهة، وهيئة الأرصاد والدفاع المدني من جهة أخرى. وتوقع أهالي الطلاب تعليق الدراسة في جميع المدارس بسبب الأمطار امتدادا لعطلة يوم أمس الأربعاء، إلا أن إدارة التعليم لم تعلن عنها برغم تحذيرات الأرصاد وتوجيهات الدفاع المدني، وأغلق المتحدث الرسمي لتعليم الشرقية سعيد الباحص هاتفه منذ منتصف الليل، كما أن الموقع الإلكتروني لتعليم الشرقية والذي زاره مئات من أولياء الأمور ليطمئنوا إلى خبر تعليق الدراسة صباح اليوم لم يورد الخبر. وقال أولياء أمور غاضبون إنهم توجهوا بأبنائهم صباح اليوم إلى المدارس تحت زخات المطر الشديد، مستنكرين تجاهل إدارة التعليم لتحذيرات الأرصاد والدفاع المدني. وكانت المفاجأة، أن إدارات المدارس طلبت من الأهالي سرعة التواصل معها في الساعة العاشرة صباحا لإعادة أبنائهم إلى المنازل نظرا لتعليق الدراسة وسط فوضى تامة، وعللت كثير من المدارس ما حدث بأن إدارة التعليم لم تخطر المدارس بتعليق الدراسة، ولم تنسق مع الدفاع المدني برغم تحذيرات هيئة الأرصاد بالحالة المطرية. وبلغت كميات الأمطار التي تم تصريفها وضخها إلى مياه الخليج عبر محطات تصريف مياه الأمطار في المنطقة الشرقية أكثر من مليار و600 مليون جالون، صرفت بـ43 محطة، بمعدل 6 ملايين و300 ألف متر مكعب. فيما بلغت كمية الأمطار 175 ملم تقريباً خلال اليومين الماضيين.
مشاركة :