قال وكيل الوزارة للشئون الإسلامية بوزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف فريد بن يعقوب المفتاح إن عهد عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة أثرى مسيرة تشييد الجوامع والمساجد على أرض مملكة البحرين، وأضاف بأن هذا العهد لجلالته تميز بكثرة الجوامع والمساجد التي تم تشييدها بأمرٍ سامٍ من قبل جلالته، حيث تولت وزارة وقد تولت وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف ومن خلال إدارتي الأوقاف السنية والجعفرية والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية تنفيذ هذه الأوامر والتوجيهات السامية، فوصل عدد الجوامع والمساجد التي تم بناؤها خلال عهد عاهل البلاد أيده الله قرباة 100 جامع ومسجد. وذكر أن الأمر السامي بتشييد جامع الملك حمد بالمحرق يأتي تتويجاً لهذه المسيرة المباركة الثرية بعمارة بيوت الله، حيث سيكون جامع الملك حمد جامعاً للمسلمين جميعاً وسيتسع لأكبر عدد من المصلين على مستوى جوامع مملكة البحرين. وأضاف أن جامع الملك حمد سيكون علامة بارزة على النهج الكريم لجلالة الملك، وهذا ليس بغريب على السجايا الخيرة التي تميز بها جلالته وأسرة آل خليفة الكرام، الذين عُرف عنهم على مدى تاريخ حكمهم المجيد حبهم لعمارة المساجد والعناية بها وحرصهم على تشييدها في كل بقعة من أرض البحرين المباركة. وعبر عن عميق شكره وامتنانه لصاحب الجلالة الذي تفضل بتشييد جامع الملك حمد في مدينة المحرق العامرة، مثمناً لجلالته ما تلقاه مسيرة عمارة المساجد والجوامع من اهتمام بالغ من قبل جلالته منذ توليه الحكم وحتى يومنا هذا الذي يشهد تتويج هذه المسيرة بهذا التوجيه السامي لبناء أكبر جوامع البحرين والذي سيحمل اسم جلالته. وأكد المفتاح على أن الجامع سيكون بيتاً للعبادة ومعلماً حضارياً يعكس مدى اهتمام حكام آل خليفة الكرام بالحضارة الإسلامية وعلى رأسها الجوامع والمساجد، إضافةً إلى تعبير هذا الجامع عن وحدة المجتمع المسلم على أرض مملكة البحرين في ظل قيادة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
مشاركة :