استكمالا لزيادة حضوره البري والجوي بالقرب من روسيا، اتفق أعضاء حلف شمال الأطلسي في بروكسل على شراء طائرات وغواصات، وأعلن الحلف أنه سيعزز مناوراته البحرية في البحر الأسود، مبينا أن القرار لا يهدف إلى الاستفزاز، وسط توتر العلاقات مع روسيا، التي ضمت شبه جزيرة القرم من أوكرانيا في ألفين وأربعة عشر وقال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس إنه لا يرى ظروفا مناسبة لتعاون عسكري مع روسيا وأضاف: الى حد الآن لسنا في وضعية تسمح لنا بالتعاون على مستوى عسكري، ولكن زعماءنا من السياسيين سيحاولون إيجاد أرضية مشتركة، أو سبيلا يمكن فيه لروسيا أن تحترم تعهداتها وقال الأمين العام للحلف يانس ستولتنبرغ إن التعزيزات تأتي في إطار تأقلم أوسع لقدرات الدفاع والردع لكي تتناسب مع البيئة الأمنية التي تزداد صعوبة ويأتي تعزيز الخاصرة الجنوبية الشرقية للحلف بعد أن أرسل تعزيزات برية إلى دول البلطيق وبولندا في الشمال الشرقي، وتشترك تركيا وبلغاريا ورومانيا الأعضاء في الحلف في البحر الأسود، إضافة إلى أوكرانيا وجورجيا