الفراغ والنهار الطويل سَاعَدَا المبتعث المشامع على زيادة أوقات العبادة

  • 7/28/2013
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الدمام فاطمة آل دبيس يقضي المبتعث حسين المشامع شهر رمضان بعيداً عن أسرته حيث يقول انتقلت للدراسة على حساب الدولة إلى الولايات المتحدة الأمريكية منذ عامين، إلا أن صعوبة الإحساس بالغربة تزداد في شهر رمضان لما له من نكهة خاصة باجتماع الأهل ونداء الأم لنا على كل وجبة إفطار ومساعدتي لها في جلب ما تحتاج إليه من مستلزمات. وبيّن المشامع طقوسه الرمضانية اليومية بقوله «طقوسي الرمضانية في أمريكا مختلفة تماماً عما إذا كنت في الوطن حيث أقضي معظم أوقات النهار إما نائماً أو أتلو القرآن إلى وقت اقتراب غروب الشمس، ثم أتفرغ لإعداد الفطور المكون من وجبة اللحم المفروم أو ساندويش الجبن، والشاي الساخن، مؤكداً بأنه يفتقد الوجبات التي تعدها والدته كاللقيمات والهريس وبعض الوجبات التي تعدها أخته الكبرى التي كان يرغب دائماً في تذوق طعامها لمنافستها المطاعم في لذة الطعم ومواكبتها كل جديد في إعداد الطعام». وقال المشامع إن وقت الفراغ الكبير ساعده على زيادة أوقات العبادة والروحانية فهذه ميزة لا يمكنه نكرانها على حد قوله حيث إنه بعد تناول وجبة الإفطار الخفيفة التي أعدها بنفسه يفرش سجادته ليصلي ويقرأ أجزاء متتالية من القرآن إلى أن يمضي من الليل ربعه ثم يخرج أو يستقبل أصدقاءه المبتعثين أو أصدقاءه الأجانب الذين تعرف عليهم أثناء دراسته، وأضاف المشامع أنه يسعى دائماً إلى كسر هذه العادات المتعبة بطلبه حضور أصدقائه لتناول وجبة الإفطار معه ثم الخروج سوياً لمشاهدة فيلم سينمائي ومطالعة الكتب أو الاجتماع في خارج المنزل وتبادل الحوارات الهادفة التي يكون لذكريات رمضان في السعودية نصيب منها حيث إنها تذكر بشكل عفوي في نهاية حديث هادف، متبوعة بآهات من الحسرة على فقد هذه العادات الجميلة.

مشاركة :