مؤسسة محمد بن فهد ترصد 6 ملايين ريال لمخرجات السجون والمتعافين من الإدمان

  • 4/18/2014
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكد رئيس اللجنة التنفيذية لمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز رئيس اللجنة التنفيذية لمؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية، على توجه المؤسسة نحو دور ريادي لخدمة الإنسانية عبر الشراكات المستمرة التي تعقدها مع العديد من الجهات الحكومية والأهلية في النشاطات الاجتماعية في المجتمع، يأتي ذلك وفق توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء المؤسسة. ولفت الأمير تركي إلى أن المتعافين من المخدرات فئة مهمة يجب العناية بها واستثمارها الاستثمار الصحيح ودعمهم ومساندتهم وعلاجهم من هذه الآفة الخطرة، وقال: إيماناً من مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية بأهمية تهيئة بيئة مناسبة للمتعافين تقدم لهم الدعم والمساعدة لبدء حياة جديدة وذلك من خلال برامج مخططة واستغلال الموارد المالية والفنية والإدارية المتاحة. وبين سموه أن الاتفاقية التي تم توقيعها مع مكافحة المخدران تهدف إلى تحقيق شراكة داعمة للمتعافين ومساعدتهم في التخلص من الإدمان، وتحديد الاحتياجات التي تساعد المتعافين على إكسابهم القدرات اللازمة لمواجه متطلبات الحياة، وتقديم برامج تدريبية من خلال برنامج "مشروعي " الذي تتبناه المؤسسة وتصميم برامج تدريبية لتطوير المتعافين من الشباب وتقديم المساعدات المالية والإدارية والفنية للراغبين في بدء مشاريعهم الصغيرة من المتعافين من الشباب. وحصر فرص توظيفية للمتعافين من الشباب ومساعدتهم في التوظيف. هذا وأوضح الأمين العام للمؤسسة الدكتور عيس الانصاري، أن برنامج "مشروعي" نجح في دعم وافتتاح 3 مشاريع في الشرقية خلال العام المنصرم ونظيرا لنجاحه في الشرقية تم تعميم المشروع على مستوى المملكة حيث يعمل الآن على دعم 20 مشروعا بستة ملايين ريال لمخرجات السجون ودور الملاحظة والمتعافين من الإدمان، وأن تمويل المشاريع يصل إلى 300 ألف ريال بالإضافة الى 3 الاف ريال شهريا لدعم المشروع لاستمرار نجاحه وتقديم الاستشارات الفنية والإدارية لتلك المشاريع، كما أنه يتبع مسارين رئيسيين لتحقيق أهداف برنامج "مشروعي"من خلال التركيز على تبني مجموعة من المتعافين من الشباب وإعطائهم جرعات تدريبية مكثفة بهدف تمليكهم مهارات الحياة الأساسية ومن ثم التأهيل المهني الذي يمكنهم من الالتحاق بالوظائف المناسبة في سوق العمل والمسار الثاني من خلال تبني مجموعة من المتعافين من الشباب الراغبين في بدء مشاريعهم الصغيرة وتقديم الدعم المالي للراغبين وفق اللوائح المنظمة لذلك، كما أن المؤسسة تعمل على تقديم الخدمات التدريبية اللازمة والكشف عن الاحتياجات التدريبية والتأهيلية للمتعافين من الشباب، وتصميم البرامج التدريبية والحقائب التدريبية. وتوفير المدربين لتقديم الدورات التدريبية، إجراء الدراسات التقويمية للدورات التدريبية، والمساعدة في حصر الفرص الوظيفية والمتابعة، ومساعدة الراغبين من المتعافين من الشباب في بدء مشاريعهم الصغيرة وتقديم الدعم المالي والإداري والفني لهم.

مشاركة :