أفادت شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو)، بأن مجلس إدارتها اقترح توزيع 21 فلساً لكل سهم أرباح نهاية العام الماضي، ما يرفع العائد السنوي الإجمالي إلى 34 فلساً للسهم الواحد عن عام 2016، منها 13 فلسا أرباحاً مرحلية عن النصف الأول، تم دفعها في شهر أكتوبر الماضي. وأشارت الشركة، على هامش مؤتمر صحافي أمس، إلى أنها ستضخ استثمارات لتطوير الشبكات والبنية التحتية خلال العام الجاري بمبالغ تصل قيمتها إلى ملياري درهم، مقارنة بمبلغ 1.7 مليار درهم خلال العام الماضي. ولفتت إلى أنها ستتيح العلامة التجارية الثانية «فيرجين موبايل»، التي أعلنت عنها الشهر الماضي، للمتعاملين في الأسواق خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وتفصيلاً، أكدت شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو)، أمس، أن مجلس إدارتها اقترح توزيع 21 فلساً لكل سهم أرباح نهاية العام الماضي، ما يرفع العائد السنوي الإجمالي إلى 34 فلساً للسهم الواحد عن عام 2016، منها 13 فلساً للسهم الواحد أرباحاً مرحلية عن النصف الأول، تم دفعها في أكتوبر الماضي. وقال رئيس مجلس إدارة شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة، أحمد بن بيات، في بيان أمس: «نتائجنا المالية تؤكد التزامنا المستمر بتعزيز نموذج أعمالنا، تماشياً مع أهدافنا الاستراتيجية في ظل التحديات الحالية التي تواجهها الأسواق». وأضاف: «تركز اهتمامنا في عام 2016 على تعزيز كفاءتنا التشغيلية، والارتقاء بمستويات خدمة المتعاملين، ومن خلال استقطاب أحدث التقنيات وتضمين ثقافة الابتكار في النسيج الداخلي لشركتنا، تمكنّا من تحقيق قيمة أفضل لمتعاملينا ومساهمينا على حد سواء».وتابع بن بيات: «بفضل أدائنا المالي، تقدمنا بتوصية لتوزيع 21 فلساً أرباح نهاية السنة لكل سهم، على أن يقوم المجلس بمناقشتها والموافقة عليها خلال الاجتماع السنوي للجمعية العمومية».وأوضح أن الشركة ملتزمة بتقديم الدعم الكامل لجميع مبادرات حكومة دولة الإمارات، الرامية لتحسين حياة مواطني الدولة والمقيمين فيها، وتطوير خدمات رقمية متكاملة تواكب التحول في قطاع الاتصالات، لافتاً إلى أن الشركة عملت خلال عام 2016 على تطوير مبادرات رقمية ذكية، ودمجها في جميع مقومات أعمالها، تماشياً مع طموحات مبادرة الإمارات ورؤية 2021. من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للشركة، عثمان سلطان: «أسهم نهجنا المبتكر في استقطاب نحو مليون مشترك جديد في خدمات الهاتف المتحرك، إضافة إلى تحقيق مستويات ربحية مستقرة من حيث الأرباح قبل اقتطاع الفائدة والضريبة والمستهلكات والأرباح». وأضاف أنه على الرغم من تحسّن الأداء عبر جميع مؤشرات أعمالنا الرئيسة خلال عام 2016، إلا أن الزيادة في نسبة الامتياز الحكومي بنحو 10% أدت إلى تراجع صافي الأرباح مقارنة مع العام السابق. إلى ذلك، أشار سلطان في مؤتمر صحافي، أمس، إلى أن «الشركة تعتزم زيادة استثماراتها في تطوير الشبكات والبنية التحتية خلال العام الجاري، لتراوح بين 1.8 مليار درهم وملياري درهم، مقارنة بنحو 1.7 مليار درهم عام 2016»، لافتاً إلى أن «معظم الاستثمارات ستتركز على البنية التحتية للاتصالات، إضافة إلى استثمارات في مجالات جديدة، وتحديداً في قطاع المدن الذكية». ولفت إلى أن «من المقرر إتاحة العلامة التجارية الثانية للشركة، التي أطلقتها الشهر الماضي تحت اسم (فيرجين موبايل)، للمتعاملين خلال الأسابيع القليلة المقبلة»، مضيفاً أن «العلامة، التي تتيح خدمات اتصالات رقمية وذكية، لا تعد رخصة جديدة، أو مشغلاً ثالثاً، أو شبكة افتراضية، وإنما مجرد اتفاق تجاري مع (فيرجين) لاستخدام حق العلامة التجارية في الدولة». وقال سلطان إن «الشركة تعتزم خلال الفترة المقبلة تعظيم عائدات خدمات الاتصال بالتركيز على زيادة عائدات البيانات، خصوصاً للهاتف المتحرك، والتي تمثل حالياً 33% من إجمالي العائدات». وأضاف أن «الشركة تسعى أيضاً لتعزيز الإيرادات غير التقليدية من خارج قطاع الاتصالات في العام الجاري، التي تمثل حالياً نحو 2%، وذلك من خلال تقديم الخدمات المدارة للشركات، وخدمات استضافة البيانات والخدمات السحابية للشركات، والتركيز على مجال المجمعات والمدن الذكية وخدمات المحتوى للتلفزيون». وبين سلطان أن «البرنامج الجديد لتعظيم الكفاءة التشغيلية، الذي تعمل الشركة على تنفيذه حالياً، سيحقق وفراً بقيمة مليار درهم خلال الأعوام الثلاثة المقبلة».
مشاركة :