دبي: حمدي سعد يخطط صندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات (ICTFund)، ذراع تمويل الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات في الدولة لتطوير جائزة الإمارات للطائرات بدون طيار، والإمارات للروبوت والذكاء الاصطناعي لإنشاء مركز بحوث وتدريب متخصص، بهدف تحويل الإمارات إلى مركز إقليمي وعالمي في هذه الصناعة التقنية، بحسب المهندس عمر محمد المحمود، الرئيس التنفيذي لصندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بالإنابة. كشف المحمود في تصريحات خاصة لالخليج اعتزام صندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات عن خطط بعيدة المدى لتصميم إماراتي لطائرة بدون طيار أو بالتعاون مع شريك تجاري، كما توجد خطة لتوحيد مجالات الجائزة لخدمة الإنسانية براً وجواً وبحراً، مشيراً إلى وجود تنسيق مع الرؤساء التنفيذيين للابتكار في المؤسسات الحكومية بهدف ربط المشاركات الإماراتية مع هذه المؤسسات، وذلك بهدف توطين هذه التقنيات في الإمارات. وقال المحمود إن الجائزة تقدم مبلغ مليوني دولار للفائز الأول في كل من جائزة الإمارات للطائرات من دون طيار وجائزة الإمارات للروبوت والذكاء الاصطناعي، وذلك في شقها الدولي ومليوني درهم على المستوى المحلي، مشيراً إلى أن تمويل الجائزة من صندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات ومدينة دبي للإنترنت. 40 فريقاً وأوضح المحمود أن الدورة الثالثة لجائزتي الإمارات للطائرات من دون طيار وجائزة الإمارات للروبوت والذكاء الاصطناعي صباح غد الجمعة في مدينة دبي للإنترنت تشهد مشاركة 40 فريقاً موزعين على 4 فئات، فيما بلغ عدد الطلبات التي تقدمت للجائزة في دورتها الحالية نحو 350 طلباً من 60 دولة تم اعتماد 40 فكرة فقط للمنافسة. وأشار المحمود إلى أن جائزتي الإمارات للطائرات من دون طيار و الإمارات للروبوت والذكاء الاصطناعي باتت أهم جائزة عالمية في هذه التقنية، والتي باتت تستقطب الأفكار والتصاميم المبتكرة لخدمة الإنسان، من خلال توظيف إمكانات الطائرات بدون طيار والروبوتات في تحقيق خدمات مبتكرة لمختلف القطاعات الحيوية والخدمية مثل البيئة والتعليم والصحة والخدمات اللوجستية وغيرها. وقال المحمود إن صندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات قد حظي بثقة تنظيم الجائزة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وما تجسده من توظيف أمثل للتكنولوجيا والتقنية في خدمة الإنسانية، مؤكدا أن استقطاب الأفكار المبتكرة ودعم المبتكرين نهج ثابت للهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، للارتقاء بالخدمات المقدمة للمجتمع. تطويع التكنولوجيا وأوضح المحمود أن المسابقة تجمع المبتكرين المحليين والعالميين في مكان واحد، للتنافس في تطويع التكنولوجيا لخدمة الإنسان، حيث تعتبر دولة الإمارات نموذجاً مثالياً على مستوى العالم لاحتضان هذه النوعية من المشاريع، إضافة إلى كافة المشاريع المبتكرة التي تساعد على خدمة الإنسانية. أضاف: نضع الإنسان في المقام الأول في كافة الأعمال والمشروعات التي نخطط لها وننفذها، وأن محور الجوائز يصب في خدمة المجتمع وتحسين نوعية الحياة الإنسانية من خلال الخدمات التي يمكن أن تقدمها الروبوتات والطائرات من دون طيار، والاستفادة من تلك الإمكانات لإيجاد حلول مبتكرة لبعض المشكلات ومعالجتها. وأفاد المهندس عمر محمد المحمود، الرئيس التنفيذي لصندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بالإنابة بأن الجائزة تلقت في دوراتها الثلاث نحو 1350 فكرة، فيما سعى الصندوق إلى اختيار أفكار مبتكرة تخدم أكبر القطاعات جماهيرية وبالأخص الأفكار الإنسانية التي تساعد الإنسان على التغلب على التحديات المتعلقة بالأمراض أو بالتنمية الاقتصادية.
مشاركة :