الشارقة: الخليج بحثت مجموعة عمل الشقق الفندقية التي تعمل تحت مظلة غرفة تجارة وصناعة الشارقة، مجموعةً من الخطوات والإجراءات الهادفة لتفعيل أداء قطاع الشقق الفندقية، ومساهمتها في مسيرة النمو السياحي في إمارة الشارقة ومنها تحفيز التعاون مع الجهات الحكومية بالشارقة، والقيام بزيارات ميدانية لمعالجة التحديات التي يواجهها العاملون في قطاع الشقق الفندقية، وتنظيم دورات تدريبية لتحسين الأداء والفعالية بالتعاون مع غرفة الشارقة. وجاءت هذه القرارات والتوصيات خلال اجتماع مجموعة العمل مؤخراً في مقر الغرفة بالشارقة، حيث أجمع القائمون على أهمية الدور الذي يلعبه قطاع الشقق الفندقية في مواكبة التدفق السياحي على الإمارة، حيث تشكل الشارقة وجهة مثالية للمبيت والإقامة للسياح القادمين إلى مختلف إمارات الدولة، نظراً لموقعها الاستراتيجي، وتوفر مقومات السياحة العائلية، وتعدد مرافق السياحة والثقافة. وقال إبراهيم راشد الجروان مدير إدارة العلاقات الاقتصادية في غرفة تجارة وصناعة الشارقة: إن غرفة الشارقة حريصة على ترسيخ الشراكة الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص في الشارقة، حيث إن الغرفة تستهدف الارتقاء بأداء القطاع الخاص عبر تذليل العراقيل التي تواجهه، وتسهيل ممارسته للأعمال، ودعمه لتعزيز تنافسيته. ولفت الجروان إلى أن قطاع السياحة في الشارقة يعتبر إحدى ركائز اقتصاد الإمارة المتنوع، وذلك بفضل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مشيراً إلى أن تطور عدد وجودة الشقق الفندقية في الشارقة هو عامل مهم في استقطاب المزيد من السياح إلى الإمارة التي تتميز بمقومات جاذبة للسياحة الإقليمية والعالمية وحتى المحلية. وعبّر مدير إدارة العلاقات الاقتصادية في غرفة الشارقة عن التزام الغرفة بدعم هذا القطاع الحيوي، وزيادة التنسيق معه بما يحقق الأهداف المشتركة، مؤكداً رسالة غرفة الشارقة بتوفير الدعم لكل القطاعات التي تلعب دوراً أساسياً في مسيرة التنمية والتطوير. وقال خالد بن كوير، رئيس مجموعة عمل الشقق الفندقية إن الاجتماع خلص إلى أهمية الابتكار في دعم القطاع، حيث اعتمد المجتمعون عدداً من التوصيات التي يتوقع أن تسهم في تحقيق أهداف قطاع الشقق الفندقية، مبيناً أن المجموعة ستطلق برنامجاً تدريبياً متخصصاً بالتعاون مع غرفة الشارقة، يستهدف جميع العاملين في القطاع، حيث سيتم مناقشة بنود وعناوين وموضوعات هذه الدورات حسب احتياجات ومتطلبات القطاع خلال زيارات ميدانية.