عدن: الخليج تستعد وزارة الداخلية في الحكومة الشرعية اليمنية لاستئناف العمل في مكتب المركزي الوطني اليمني الإنتربول من العاصمة المؤقتة عدن بعد إيقاف منظمة الشرطة الدولية تعاملها مع مكتب اليمن عقب استيلاء الانقلابيين على مؤسسات الدولة بصنعاء، في حين اغتال مسلحون مجهولون موظفاً وثلاثة من مرافقيه في شبوة، بينما قتل شاب يمني برصاص قناصة الانقلابيين في الضالع. وبحث وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن والشرطة في اليمن اللواء أحمد الموساي، تعاوناً بهذا الشأن مع مدير مكتب التنسيق للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالإنتربول عبدالعزيز عبيدالله. وأكد لقاء الجانبين الذي تم في العاصمة الأردنية عمّان على هامش انعقاد ورشة العمل الوطنية للجمهورية اليمنية حول الممارسات الجيدة لمواجهة الأعمال الإرهابية الموجهة ضد المنشآت الحيوية التي انعقدت على مدى ثلاثة أيام أهمية، إعادة تفعيل التعاون القائم مع منظمة الشرطة الدولية بما يخدم العمل الأمني المشترك وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية. وأبدى وكيل وزارة الداخلية استعداد الحكومة اليمنية لتوفير المكان الملائم لاستعادة نشاط المكتب في المناطق المحررة والتواصل بما يخدم العمل الأمني الدولي المشترك في مكافحة الجريمة. وأكد مدير مكتب التنسيق بالإنتربول استعداد منظمة الشرطة الدولية لتقديم التسهيلات كافة للسلطة الشرعية في اليمن لاستعادة مكانها الطبيعي ضمن المجتمع الدولي. في غضون ذلك، اغتال مسلحون مجهولون أحد موظفي مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية بمحافظة شبوة، شرق اليمن، وثلاثة من مرافقيه، أمس، لأسباب غير معروفة، في كمين مسلح نصبه المسلحون بالقرب من مدينة عتق مركز محافظة شبوة. وقال مصدر محلي في شبوة لالخليج، إن الموظف في مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية في شبوة جعفر الحامد، وثلاثة من مرافقيه، اغتالهم مسلحون مجهولون يستقلون سيارة بعد اعتراضهم مركبة الضحايا على طريق منطقة الشُبيكة قرب عتق، ومباشرتهم بإطلاق النار من أسلحتهم الرشاشة، ما أسفر عن وفاتهم في الحال. وأضاف أن الجُناة فروا إلى جهة مجهولة دون معرفة هويتهم ودوافع الجريمة. من جهة أخرى، قُتل شاب يمني برصاص أحد قناصة ميليشيا جماعة الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية، أمس، في مديرية مريس شمال محافظة الضالع، جنوب اليمن. وبحسب مصادر محلية فان قناص تابع للميليشيات المتمركزة في جبل التهامي بالأطراف الجنوبية لمديرية دمت أطلق نيران سلاحه المتوسط صوب نحو الشاب عادل المريسي في مطلع العقد الثالث من عمره، أثناء تواجده أمام منزله في قرية يعيس بمديرية مريس، ما أدى إلى وفاته في الحال.
مشاركة :