انطلاق أعمال اجتماع التحالف الدولي لمكافحة «داعش» في بروكسل

  • 2/17/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

ترأس محمد بن أحمد البواردي وزير دولة لشؤون الدفاع وفد الدولة المشارك في الاجتماع، وضم وفد الدولة عدداً من كبار الضباط والمسؤولين في وزارة الدفاع. وتمت خلال الاجتماع مناقشة العديد من القضايا الهامة، ومنها ملف التحديات الأمنية المؤثرة على الاستقرار، وملف مكافحة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية، إضافة إلى بحث رفع مستوى التنسيق بين ممثلي الدول المشاركة، لاسيما في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث وتطورات متسارعة، للوصول إلى إجراءات تخدم الأمن الإقليمي والدولي. وكان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الناتو ينس شتولتنبرغ قال في كلمته الافتتاحية امس للوفود المشاركة لقد قطعتم اشواطاً هائلة منذ سبتمبر 2014 في هزيمة داعش واستعادة ساحات القتال ومواجهة حربه الدعائية وتفكيك خلاياه كل بطريقته. وأضاف اليوم لا يزال داعش يمثل احد اكثر التحديات التي نواجهها، ورغم أن حلف الناتو لا يعد عضواً رسمياً في التحالف الدولي لمكافحة التنظيم، إلا أن كل دولة عضو فيه تساهم في هذا التحالف. وبين انه في إطار جهود الناتو لمكافحة داعش فقد عملنا مع الشركاء في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عن كثب لمساعدتهم على تأمين حدودهم وأراضيهم، فضلاً عن إقامة مركز إقليمي في الكويت لتنسيق عملنا في منطقة الخليج العربية، مؤكداً في الوقت نفسه وجود إمكانات اكبر لبذل المزيد. وأشار أمين عام الناتو في هذا الصدد إلى أن تدريب القوات المحلية يعد احد افضل الأسلحة المتاحة لدينا في الحرب ضد الإرهاب وبناء القدرات. كما اكد أن هزيمة داعش من التحديات العالمية والمستمرة على مدى أجيال والتي تتطلب مزيداً من الجهد، مبينا أن التحالف لديه عزم أكيد لرؤية نتيجة تلك الحرب. من جانبه، قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس إننا متحدون في محاربة داعش وهزيمته. وأضاف في كلمته أن الاجتماع يهدف إلى تحقيق التوافق الدولي للضغط على عدونا الإرهابي، مبيناً أن هذا الهدف ليس بالشيء الهين الذي يتحقق سريعاً. من جهة أخرى، قال وزير الدفاع التركي فكري إشيق، أمس، إن الإدارة الأمريكية الجديدة تتبنى نهجاً أكثر مرونة إزاء سوريا ولا تصر على مشاركة وحدات حماية الشعب الكردية السورية في عملية مزمعة لطرد تنظيم داعش من معقله في مدينة الرقة. وقال إشيق لصحفيين في بروكسل إذا أردنا النجاح لعملية الرقة فيجب تنفيذها مع قوات عربية في المنطقة، ومن دون وحدات حماية الشعب الكردية. وأضاف في تصريحات نقلت على الهواء أن للإدارة الأمريكية الجديدة منهجاً مختلفاً إزاء الأمر. لم يعد لديهم إصرار على وجوب تنفيذ العملية بمشاركة وحدات حماية الشعب الكردية. لم يحسموا أمرهم بعد. (وكالات)

مشاركة :