دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الحكومة الفنزويلية للإفراج فوراً عن المعارض البارز ليوبولدو لوبيز المسجون منذ قرابة ثلاثة أعوام، إثر لقائه في البيت الأبيض، أول أمس الأربعاء، زوجة هذا السياسي الذي أصبح رمزاً لمناهضة التيار التشافيزي. وقال دونالد في تغريدة على تويتر يجب على فنزويلا أن تسمح لليوبولدو لوبيز، السجين السياسي وزوج ليليان تينتوري التي التقيها لتوي مع ماركو روبيو، بالخروج من السجن فوراً. وأرفق الرئيس الأمريكي تغريدته بصورة تظهره رافعاً إبهامه وبجانبه ليليان تينتوري، ونائب الرئيس مايك بنس، والسيناتور الجمهوري ماركو روبيو. وعلى الأثر أعادت تينتوري نشر تغريدة الرئيس شاكرة له ولنائبه الوقوف مع الشعب الفنزويلي وتطلعاتنا لاستعادة الديمقراطية في بلانا، وليوبولدو لوبيز هو مؤسس حزب الإرادة الشعبية المعارض. وأتى لقاء ترامب بزوجة المعارض الفنزويلي بعيد تعليق الحكومة الفنزويلية الأربعاء، بث شبكة سي إن إن الناطقة بالإسبانية على أراضيها، مبررة قرارها بأن الشبكة الإخبارية الأولى في أمريكا اللاتينية تبث دعاية حربية. وأتى قرار كراكاس تعليق بث الشبكة الأمريكية بعد يومين من فرض الولايات المتحدة عقوبات على نائب الرئيس الفنزويلي طارق العيسمي (42 عاماً) بتهمة تجارة المخدرات. من جهته، قال رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو، الأربعاء، إنه يريد تفادي المواجهة مع الرئيس الأمريكي ترامب. وأضاف في كلمة ألقاها بعد أن أجرى ترامب حوارات عدة مع زعماء آخرين لدول من أمريكا اللاتينية، عبر خلالها عن قلقه إزاء فنزويلا لا أريد مشكلات مع إدارة ترامب، نريد علاقات تقوم على الاحترام مع الإدارة الجديدة. وأعلنت الحكومة الفنزويلية الأربعاء، أنها بعثت رسالتي احتجاج إلى القائم بالأعمال الأمريكي في كراكاس، بعد العقوبات التي فرضت على العيسمي بتهمة الاتجار بالمخدرات. وأدرجت وزارة الخزانة الأمريكية الاثنين اسمي طارق العيسمي، وحليفه رجل الأعمال سامارك خوسيه لوبيز بيللو، على قائمتها لمهربي المخدرات. (أ. ف. ب)
مشاركة :