أكدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، أمس الخميس، أنها فوجئت حين علمت بأن الاستخبارات الخارجية الألمانية تتجسس على دول حليفة لحساب الأمريكيين، في فضيحة كشفت العام 2015. وقالت ميركل للجنة برلمانية تحقق في التعاون بين الاستخبارات الخارجية الألمانية ووكالة الأمن القومي الأمريكي كنت أعتقد أن الاستخبارات الخارجية لا تمارس سلوكاً مماثلاً. واعتبرت أن التجسس على دول صديقة هو مضيعة للجهد والطاقة. وأوضحت أمام اللجنة أنها حين نددت بالتجسس بين دول حليفة في 2013، لم يكن لديها أي سبب للاعتقاد أن هذا المبدأ لا تحترمه الاستخبارات الخارجية الألمانية. وتنظر لجنة التحقيق البرلمانية في قضية بدأت صيف 2013 حين كشف إدوارد سنودن، المستشار السابق لدى وكالة الأمن القومي، أن الأخيرة أقامت نظام رقابة واسعاً يشمل، خصوصاً، الألمان، حتى أنها تنصتت على هاتف لميركل لأعوام عدة. وأثار كشف هذه المعلومات توتراً شديداً بين برلين وواشنطن. (أ. ف. ب)
مشاركة :