واشنطن - وكالات: قالت محطة تلفزيون سي أن أن إن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) قد توصي بنشر الولايات المتحدة قوات نظامية مقاتلة في سوريا للمرة الأولى لقتال تنظيم داعش. ويعمل عدد صغير من القوات الخاصة الأمريكية في سوريا لكن إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، رفضت وضع قوات مقاتلة في خضم الحرب في سوريا. وقالت الشبكة التلفزيونية الأمريكية، إن البنتاجون لم يقدّم حتى الآن مقترحاً لنشر القوات إلى البيت الأبيض. وقال مسؤول أمريكي طلب عدم نشر اسمه: إن الولايات المتحدة لديها بالفعل عدد صغير من جنود القوات الخاصة في سوريا، مبيناً أن "الأمر لا يزال قيد الدراسة، ولم تقدّم أية خيارات لترامب". وتقتصر رسمياً العمليات الأمريكية في سوريا على توجيه ضربات جوية إلى مواقع تنظيم داعش وتدريب قوات محلية لمحاربة مسلحيه، إلا أن تقارير جاءت من سوريا سابقاً، تحدّثت عن مشاركة عسكريين أمريكيين في أعمال قتالية ضد داعش بمنطقة مدينة الرقة، في صفوف "قوات سوريا الديمقراطية". وسبق أن أعلن المتحدّث الرسمي باسم التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة، العقيد جون دوريان، أن الأرض السورية تحتضن حالياً نحو 500 عسكري أمريكي، منهم مستشارون وعناصر من القوات الخاصة. وكانت وسائل الإعلام الأمريكية قد ذكرت، أواخر شهر كانون الثاني الماضي، أن الرئيس الأمريكي طالب البنتاجون بإعداد خطة هجومية بقدر أكبر لمحاربة تنظيم داعش في سوريا والعراق. ونقلت الوسائل الإعلامية عن مسؤولين عسكريين أن ترامب طالب البنتاجون بتقديم الخطة الجديدة في غضون 30 يوماً، وهو أمر يتوافق مع تصريحاته أثناء الحملة الانتخابية، إذ كان يؤكد دائماً أن لديه "خطة سريّة" لمواجهة داعش.