اللواء التركي: الخلايا الأربع تكمن في تدريب الانتحاريين للقيام بعمليات إرهابية وتوفير المأوى لهم

  • 2/17/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أطاحت وزارة الداخلية بمخططات أربع خلايا عنقودية تنتمي لتنظيم “داعش” كانت تعمل بالتوازي لتنفيذ عدد من الجرائم في مناطق المملكة، كما أن بعض العناصر المقبوض عليها يمتلكون خبرة في تصنيع أحزمة ناسفة والعبوات المتفجرة وتأمينها للانتحاريين. اللواء العطــية: دور إيــران واضــح وحاضــر في كل ما يــدور في المنطـقة من فوضى وقد أرجع الناطق الأمني باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي مدة الاعلان عن الخلايا الارهابية وتأخرها خمسة أيام إلى “التصوير”، مهيبا في الجميع مراعاة المصلحة الوطنية وإعطاء الجهات الأمنية فرصتها لاستكمال عملها الأمني، مؤكدا في ذات السياق أن نشر مقاطع الصور والعمليات الأمنية عند تنفيذها يعرض سلامة رجل الأمن للمخاطر، كما أن من ينشر العمليات الأمنية يمكن أن يزود الخلايا الارهابية المرتبطة بالمقبوض عليهم بمعلومات تدفع بهم لمحاولة الإضرار برجال الأمن من الخلف. وقد أكد الناطق الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي أن عددا من المقبوض عليهم على صلة بخلية الياسمين، ومن بين المضبوطات أسلحة آلية وأخرى بيضاء وأكثر من مليوني ريال. وتابع أن علاقات الخلايا مع داعش بسوريا تباينت بين مباشرة وغير مباشرة، مؤكدا أن خلية المدينة كانت حركية ونشطة في عمليات الدعم والترويج الفكري، لافتا في ذات السياق إلى أن الخلايا الأربعة كانت مهمة في منظومة العمل الإرهابي، والأسلحة البيضاء المضبوطة من التي يستخدمها داعش للقتل والتشنيع. وأشار التركي إلى أن الخلايا العنقودية لداعش تتميز بالتكيف المستمر وعملياتها النوعية، وأن إسقاط خلايا داعش لا يعكس ضعفا منها وإنما قوة أجهزة الأمن، كما أن مهمة ضبط وتفكيك خلايا داعش استغرقت 5 أيام، وأن الخلايا كانت تستطلع الأهداف وتجند الأفراد لصالح داعش، والمضبوطات لها دلالات على الأهداف وربما كانوا بانتظار تجنيد الأشخاص المناسبين لهم لتنفيذ الأهداف أو موافقة التنظيم على المخططات المراد تنفيذها. وأضاف الناطق الأمني أن معظم المقبوض عليهم في الخلايا الأربع تجاوزت أعمارهم الـ30 عاماً، كما أن داعش يعمل على تغيير منفذي عملياته باستمرار، وقال: تعاملنا مع الخلايا بعد أن تأكدنا من أن هؤلاء الأشخاص ينشطون على أراضي المملكة لخدمة أهداف داعش الإرهابي، لكن لم يكن لدينا أدلة واضحة حول طبيعة الأهداف التي يريدها التنظيم الإرهابي. وعن الدعم المالي، أكد اللواء التركي أن وزارة الداخلية تعمل جاهدة للتنسيق مع الهيئات المالية المعنية لتجفيف موارد الإرهاب في المملكة وخارجها، والمملكة تبذل جهودا كبيرة في مكافحة تمويل الإرهاب وبالأخص داخل المملكة والكل يعلم عن ما تم من تنظيم العمل الخيري وجمع التبرعات والعمل وتحفيز المتبرعين.. ويوجد إدارة مختصة بالداخلية مهمتها التنسيق مع مؤسسة النقد والبنوك للتحقيق بأي حالات يشتبه تورطها بتمويل الإرهاب ومباشرة أي وقائع لدعوات جمع التبرعات. وقال اللواء التركي: إن مهام الخلايا الأربع، التي أطاحت بها أجهزة الأمن تكمن في تدريب (الانتحاريين) على استخدام الأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة للقيام بعمليات إرهابية، فضلاً عن توفير المأوى لهم في المملكة، والدعاية للفكر الضال وتجنيد أشخاص لصالح تنظيم داعش. وأوضح اللواء التركي خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقد عقب الإعلان عن تفكيك الخلايا الأربع في المملكة، أن العملية استغرقت 5 أيام بدءاً من السبت الماضي، وذلك عند اكتمال كافة المعلومات عن الإرهابيين وأماكن تواجدهم. مؤكدا في ذات السياق على أن قوائم المطلوبين هي دائما تشمل الأشخاص الذين توفرت معلومات وأدلة لدى الجهات الأمنية عن تورطهم في جريمة محددة أو ارتباطهم بالتنظيمات الإرهابية بأي صورة كانت، وفي حال لم تتوفر معلومات تؤدي للقبض عليهم يتم الإعلان عنهم في مثل هذه الحالات، وليس بالضرورة أن يكون هناك معلومات مسبقة لدى الجهات الأمنية عن هؤلاء الأشخاص وما يقومون به. فيما قال اللواء بسام العطية خلال المؤتمر الصحفي، إن الخلايا التى تم كشفها تنشط في رصد الأهداف والتجنيد عبر الإنترنت لصالح داعش الإرهابي، مشيراً إلى أن الخلايا العنقودية لداعش تتميز بالتكيف المستمر وعملياتها النوعية. مضيفاً أن الخلايا العنقودية الأربعة تقوم بعمليات متقدمة في التخطيط، وإسقاطها إنجاز أمني. وفيما يتعلق بمنسق العمليات في سورية، أضاف العطية أنه مستوى من العمل أعلى من أن يكون منسقا ميدانيا وأقل من أن يكون أحد قيادي تنظيم داعش، فمستوى قد يتحمل شخصا، وقد يتحمل أكثر من شخص، لكن من المؤكد أن التضييق الأمني على هذه العمليات ومع النجاحات الأمنية من التأكيد هناك تغييرا لهذا المنسق الأمني. وأضاف: إيران دورها معروف في المنطقة من إثارة للفوضى وما يدور حولها من دعم الكثير من العمليات الإرهابية سواء كانت العلاقة مباشرة مع داعش أو مع التنظيمات الإرهابية بشكل مباشر أو غير مباشر، فإن حالة إيران ودورها واضح وحاضر في كل ما يدور في المنطقة من فوضى، وقضية تحديد الهوية ليست بالأمر المفيد في ظل منظومة العمل الإرهابي، وهؤلاء الأشخاص أشبه بقطع يتم تحريكها، في الواقع نعرف هؤلاء الأشخاص نعرف كيف طبيعة تحركهم.

مشاركة :