نجران ماجد آل هتيلة «الأنشطة المدرسية التي كانت تُفرض على جميع مدارس نجران آنذاك، آتت ثمارها في مخرجات شباب نجران».. بهذه الكلمات بدأ مدير تعليم نجران الأسبق عبدالعزيز العياضي، الأمسية الثقافية التي استضافه فيها ملتقى نجران الثقافي، للإشارة إلى أهمية مثل هذه الأنشطة في صقل مواهب الطلاب. وأوضح في الأمسية، التي أدارها علي آل مستنير مساء الخميس الماضي، وسط حضور نحو خمسين شخصا كان معظمهم من مُعلمين عاصروا الضيف في عهد إدارته، أنه كان حريصاً على إقامة نشاط مدرسي وختامي للأنشطة في جميع مدارس المنطقة بمراحلها المختلفة، أثناء فترة توليه إدارة التعليم في نجران (منذ عام 1392- 1414هـ)، لتظهر المواهب التي يمتلكها الطالب في شتى العلوم، وتنعكس إيجابا على مجتمعه وبيئته. وتحدث العياضي عن فترة لتعليم نجران آنذاك والصعوبات التي واجهته في سبيل نشر التعليم في المنطقة، موضحا أنه وجد تعاونا ملموسا من أولياء أمور الطلاب، ليشاهد ثمرة اجتماعاته معهم ومع الطلاب حاضراً اليوم بوجود مجموعة مُشرّفة من أبناء نجران في مناصب متميزة. وبعد أن انتهى العياضي من حديثه، تحولت الأمسية للقاء استعاد فيه الضيف والمعلمون الذين عاصروه بعض الذكرايات. وكان مدير الأمسية قد استهلها بتقديم نبذة عن الضيف وإسهاماته، بدءا من تدريسه في المدرسة السعودية بمنطقة نجران في سبعينيات وثمانينيات القرن الهجري الماضي، ثم مديرا لتعليم نجران، لينتقل مستشارا لوزير المعارف، ثم مديرا للتعليم الأهلي في وزارة المعارف 1417هـ، حتى تقاعده عن العمل عام 1420هـ.
مشاركة :