بريدة ثامر الناصر استعرض مدير عام التعليم السابق في القصيم صالح التويجري، قصة «قبة رشيد» التاريخية في وسط بريدة، التي تعد من أقدم أسواق وسط المملكة، خلال أمسية أقيمت ضمن فعاليات مهرجان حرفة الرمضاني في بريدة. وأوضح التويجري أن اسم القبة الحالي يعود إلى رجل يسمى رشيد بن حجيلان كان من أمراء بريدة، وهو من أنشأها في وضعها الحالي، وسميت باسمه، حيث كان منزله القديم بقبّة على ممر تجاري في السوق، فكان أهل السوق يستظلون تحتها عن الشمس والأمطار، وأصبحت مع مرور الزمن أحد معالم مدينة بريدة التجارية. وقال في الأمسية، التي أقيمت مساء الأربعاء الماضي، إن المؤرخين أكدوا أنه في عام 985هـ حضر لمدينة بريدة راشد الدريبي واشتراها من آل هذال إحدى قبائل عنزة، وكان فيها ماء وفير آنذاك، حين استوطن فيها وصار أميرا عليها. وعدد قصصا من قبة رشيد وتاريخها وبعض الروايات التاريخية عن هذا المكان من رواة ومراجع. واسترجع أبرز المشاهد والوقائع التي شهدتها القصة ونقلها الرواة عبر التاريخ. وشهدت الأمسية، التي أقيمت وسط حضور واسع، إلقاء الشاعر إبراهيم السمحان قصيدة عن القبة تتحدث عن حكايات ودهاليز هذا السوق التاريخي.