الرياض، عمّان واس أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية توزيعه حقائب شتوية على نحو 5 آلاف أسرة سورية نازحة في ريفي حلب الغربي وإدلب (شمال سوريا). وأفاد مدير إدارة الإغاثة العاجلة في المركز، فهد العصيمي، بتغطية التوزيع 15 قرية ومخيماً في هاتين المنطقتين عبر الشريك المنفذ «منظمة إحسان». وأوضح العصيمي أن الحقيبة الواحدة تكفي 6 أشخاص على الأقل، وتضم بطانيات، ومفارش نوم، ومعاطف، وأحذية مقاومة للمطر للبالغين والأطفال، ولوازم للطبخ، ومدافئ، فضلاً عن مخزون ديزل يكفي الأسرة شهراً. وأشار مركز الملك سلمان إلى مواصلته برامجه التنفيذية لتوزيع المساعدات الإغاثية والإيوائية على السوريين النازحين في ريفي حلب الغربي وإدلب، مبيّناً أن هذه المساعدات تأتي تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين بالتخفيف من معاناة النازحين في الداخل السوري. في سياقٍ متصل؛ أعلنت العيادات التخصصية السعودية في مخيم الزعتري، أمس، تقديمها لقاحات ومطاعيم لـ 102 طفلٍ من أبناء اللاجئين السوريين؛ خلال أسبوعٍ مضى هو الـ 214 لها في المخيم. وتتبعُ العيادات الحملةَ الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا، فيما يقع «الزعتري» في محافظة المفرق شمالي شرق الأردن. وترتبط اللقاحات ببرنامج الحملة الطبي «شقيقي صحتك تهمني» الرامي إلى مكافحة الأمراض السارية والمعدية. ولفت المدير الطبي للعيادات السعودية في المخيم، الدكتور حامد المفعلاني، إلى أهمية البرنامج الذي تتعاون وزارة الصحة الأردنية في تنفيذه. في الوقت نفسه؛ قال المدير الإقليمي للحملة، الدكتور بدر السمحان، إنها «تولي اهتماماً كبيراً بالجانب الطبي من ناحية وكافة المحاور الإغاثية المتعددة من ناحية أخرى، وذلك إنفاذاً لتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد- حفظهم الله-». والحملة واحدةٌ من الحملات الإغاثية السعودية الرسمية، وهي تقدم مساعداتٍ للاجئين السوريين في لبنان والأردن وتركيا وللنازحين في الداخل السوري.
مشاركة :