وثائق تكشف تدريب الحرس الثوري للميليشيات الإرهابية داخل إيران

  • 2/17/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

كشف المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية عن معلومات ووثائق تتعلق بمعسكرات خاصة بفيلق قوات القدس الإرهابي الذي يتزعمه قاسم سليماني والتابع للحرس الثوري الإيراني، في داخل إيران لتدريب عناصر الميليشيات الطائفية الإرهابية من دول عربية وإسلامية. وقدم نائب رئيس ممثلية المجلس في أميركا علي رضا جعفر زاده في مؤتمر صحافي في مقر المجلس في واشنطن أمس (الأربعاء) ونقلته وكالة الأنباء السعودية (واس)، شرحاً مفصلاً بالخرائط الموثقة لهذه المعلومات والوثائق، مشيرا إلى أن «هذه المعلومات والوثائق جرى تجميعها وتوثيقها من خلال شبكات منظمة مجاهدي خلق داخل إيران». وتشمل الوثائق صوراً ومواقع هذه المراكز والمحميات العسكرية داخل إيران وأسمائها المشفرة وطبيعة التدريب التي توفرها وأسماء قادتها وأماكن نشر عناصرها بعد انتهاء التدريبات. وأضاف أن «المعلومات التي حصلت عليها شبكات منظمة مجاهدي خلق الإيرانية من داخل نظام الملالي تبين أن الحرس الثوري الإيراني أنشأت إدارة كبيرة لذراع عملياتها في الخارج بهدف توسيع عمليات تدريب عناصر الميليشيات الإرهابية في إطار استراتيجية النظام الإيراني لمضاعفة تدخلاته الخارجية في سورية والعراق واليمن والبحرين وأفغانستان وفي مناطق أخرى»، مشيرا إلى أن «علي خامئني قد بارك كل هذه الخطوات». وتابع زاده قائلاً إن «هذه المعلومات التي جرى جمعها خلال أشهر عبر مصادر مختلفة لشبكة منظمة مجاهدي خلق من داخل وحدات مختلفة من الحرس الثوري الإيراني وبشكل خاص من قوات فيلق القدس تشير إلى أن هذه المديرية تضم عدداً كبيراً من مراكز التدريب في إيران»، موضحاً أنه «جرى تقسيم هذه المعسكرات بناء على جنسيات المتدربين ونوعية التدريب»، ومشيراً إلى «توفير التدريب الإرهابي والتدريب العسكري لهذه الميليشيات في هذه المعسكرات لتمكين أفرادها من الاختراق والتقدم لتحقيق أهداف النظام الإيراني الإقليمية». وبين أن «المئات من المقاتلين من العراق وسورية واليمن وأفغانستان ولبنان يتلقون تدريبات عسكرية في إيران ومن ثم يعودون إلى هذه البلدان لإشعال الحروب و الإرهاب، فيما تتلقى مجموعات صغيرة تدريبات أيضاً في بلدان أخرى من أجل تنفيذ عمليات إرهابية»، موضحاً أن «هذه المعلومات جرى نقلها للإدارة الأميركية الجديدة»، ومؤكدا أن «أنشطة الحرس الثوري الإيراني تتطابق مع معاييرها في تصنيف المكونات الخارجية كمنظمات إرهابية». وخلص زاده في مؤتمره الصحافي إلى «التأكيد أن مكافحة الإرهاب تتحقق من خلال مواجهة خطر النظام الإيراني وقوات الحرس الثوري الإيراني التابعة للنظام». وقال: «يجب اتخاذ كل الإجراءات والخطوات العملية الضرورية لاستئصال قوات الحرس الثوري من سائر دول المنطقة بشكل عام ومن سورية والعراق واليمن على وجه الخصوص».

مشاركة :