يظهر فيلم الباحة طبيعةّ خلابه ..وتراثٌ تَليد الجمال الآسر لهذه المنطقة بمدنها التي تعانق السحاب وتدهش المشاهد والزائر بالطبيعة الخلابة والطقس البديعة ..ويصفها الفيلم بمتعة السياحة ويجسد تلك الحقيقة عبر مشاهده المتنوعة كما يبرز الفيلم منطقة الباحة كموطن للضيافة، والتقاليد والعادات الأصيلة. والشواهد التاريخية والمنتجعات السياحية الطبيعية والتنوع الجغرافي اللافت والموقع المتميز ..؛ وتؤكد مشاهدة هذا الفيلم الجميل أن كل تلك العوامل أكسبت الباحة رونقا من الحضارة والحداثة, ويسهل على الزائر لبيت الباحة ان يكتشف من خلال مشاهدة الفيلم منطقة الباحة بما فيها من غابات وسهول وواحات وجبال , ويدخل إلى عالم من الخيال حين يعانق بصرك القلاع الأثرية والقصور القديمة ويتعرف من خلاله على أهم اللحظات التي صنعت وجه المنطقة. ومن خلاله سيتعرف على المنطقة ومدنها، وأجمل المواقع التي تستحق الزيارة والمغامرة, ويعيش الباحة مع أكثر المسارات السياحية إثارة وتشويقا, الفيلم التعريفي من تصوير الشاب اسماعيل بن حسن الزهراني والذي يتحدث عن فيلمه قائلا: استغرق إنتاجه أكثر من 9 شهور متقطعه على حسب الفصول الأربعة لاختيار أجمل اللقطات واكثرها تعبيرا عن المنطقة ويضيف انتهيت من اعداده قبل بداية المهرجان بثلاثة أيام فقط بالتعاون مع جامعة الباحة . وعن مواقع التصوير يقول: تم التصوير في عدد من محافظات الباحة استخدمت فيه التصوير الجوى فانتم 4 كما استخدمت عدة تقنيات خلال التصوير ومن ابرزها التايم لابس ويطمح المصور اسماعيل والذي يدرس بجامعة الباحة بالسنة الاخيرة في قسم الهندسه المدنية الى الدعم وخصوصا الحصول على تصاريح التصوير في كل الاماكن . ويعتبر إسماعيل أحد المواهب الشابة في هذا المجال و كرم في العديد من المحافل نظيرر تميزه مدة الفيلم الذي يعرض بقرية الباحة التراثية بجناح جامعة الباحة للزوار حوالي 20 دقيقة و بحسب اسماعيل فأنه رغم ابهاره وتميزه فأنه يحتاج الى مزيد من الوقت لإعادة إنتاجه حتى يستطيع تغطية جماليات الباحة المتعددة وأماكنها المتناثره والجميلة .