سبعون قتيلا على الأقل من ضمنهم نساء وأطفال ضحايا التفجير الذي استهدف مزار لال شهباز قلندر الصوفي في إقليم السند جنوبي باكستان، تبناه تنظيم ما يسمى الدولة الإسلامية. الانفجار الذى أدى كذلك إلى إصابة أكثر من 250 شخصا وقع في مدينة سهوان الواقعة على بعد مئتي كيلومتر شمال شرق كراتشي، نفذه انتحاري دخل الضريح بتفجير نفسه بين الحضور. محمد الشفق من ضحايا الحادث: في الوقت الذي دخلت فيه إلى الضريح، سمعت صوتا قويا. في البداية قلت في نفسي إن هذا لا يمكن أن يكون انفجار قنبلة، ولكن الأمر الثاني الذي فكرت به هو أنها النهاية وسنموت، وأنه يوم القيامة. باكستان تعرضت منذ بداية الأسبوع الجاري لسلسة هجمات إرهابية تبنتها طالبان، عقب هدوء نسبي بعد أعوام من العنف وسفك الدماء. ولتعزيز الأمن في البلاد، قامت باكستان بإغلاق حدودها مع جارتها أفغانستان والتي تتهمها إسلام آباد بإيواء متطرفين باكستانيين على أراضيها.
مشاركة :