غرف نوم الفتيات .. قصص الأحلام والعمل

  • 4/18/2014
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

غرف نوم الفتيات أكثر من كونها أماكن للنوم، فهي أماكن للقراءة والأحلام والعمل واللعب ويقول المصورون إن اختيار موضوع التقاط الصور لم يعتمد على ما تبدو عليه الغرف أو الديكور، بل على الرغبة في إظهار التنوع وقوة القصة التي تقف وراء الغرفة. معتبرين أن الغرف مرآة لتاريخ وشخصية وثقافة وولع الفتيات وحالتهن الاجتماعية، كما أنها نافذة وحيدة على عالم الفتيات. كانداس باس، 26 عاما، راقصة ومعلمة يوغا، تعيش في شقة صغيرة في منطقة غلاطة تاور في إسطنبول في تركيا. بي بي سي عربي لينغ، 19 عاما، تعيش في منزل مبني فوق ركائز على ضفة بحيرة تونليه ساب بالقرب من نهر ميكونغ في بنوم بنه في فيتنام. عائشة محمد، 25 عاما، تعيش في أبو ظبي، بالإمارات. وتعمل في السياحة والحرف اليدوية. إيناس شريف، 22 عاما، تعيش مع أسرتها في العاصمة المصرية القاهرة، ولديها غرفة خاصة وتفتخر بصورة كبيرة تضعها خلف سريرها. فالفتاة سورايا موليدينا، 30 عاما، التي ولدت في مدينة نيس الفرنسية لأب هندي وأم فرنسية، وانتقلت في سن السادسة إلى باريس، وتقول إن عملها كمصممة رسوم مستقلة لا يكفي للعيش في باريس لأن المدينة باهظة وهو ما دفعها لتبدأ مشروعا صغيرا في الطهي. وتعيش إيناس شريف، 22 عاما، مع أسرتها في العاصمة المصرية القاهرة، ولديها غرفة خاصة تفتخر بصورة كبيرة تضعها خلف سريرها، وتقول: "إنها تجعلني أحلم بالسفر بعيدا عن مصر". وتحلم إيناس بأن تصبح يوما ما مضيفة جوية. وتحب انداس باس، 26 عاما، في منزلها قططها والمناظر الجميلة من شرفتها التي تطل على مدخل القرن الذهبي في تركيا. وترى عائشة محمد، 25 عاما، من أبو ظبي، في الإمارات، وتعمل في السياحة والحرف اليدوية، أن "أفضل الزبائن لدي الإيطاليين". وخلال فصل الصيف تصل درجة الحرارة في العاصمة الإماراتية إلى 55 درجة على نحو لا تستطيع معه الخروج من المنزل.

مشاركة :