ذكرت تقارير إعلامية أمريكية أن القائد العسكري المتقاعد "روبرت (بوب) هاروارد"، رفض عرض الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب، لتولي منصب مستشار الأمن القومي، خلفاً للجنرال "مايكل فلين" الذي استقال الاثنين الماضي. وأشار التقارير إلى أن هاروارد لم يقبل منصب مستشار الأمن القومي لترامب، بسبب رفض البيت الأبيض طلبه بتشكيل فريق عمله بنفسه. وشغل هاروارد منصب نائب قائد القيادة المركزية الأمريكية خلال الفترة ما بين 2011 و2013، وتولى مهامًا ضمن قوات بلاده في العراق وأفغانستان عقب هجمات 11 أيلول/سبتمبر، كما شغل مهامًا رفيعة في إدارة الرئيس الأسبق "جورج بوش". ويُعرف بأنه واحد من ثلاث مرشحين يُخطط ترامب لتعيينهم في منصب مستشار الأمن القومي، إلى جانب الجنرال المتقاعد "جوزيف كيث كيلوج" الذي يشغل المنصب بالوكالة حاليًا، والجنرال "ديفيد بترايوس"، المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه). والاثنين الماضي، استقال "مايكل فلين" من منصبه، بعد أقل من شهر من تعيينه؛ على خلفية اتصالاته مع مسؤولين روس قبل تنصيب ترامب، وبهذا يكون فلين شغب هذا المنصب لأقصر مدة في تاريخ الولايات المتحدة. وجاءت استقالة "فلين" بعد تقارير عن قيام وزارة العدل الأمريكية بتحذير ترامب، الشهر الماضي، من أن الأول ضلل مسؤولي الإدارة بخصوص اتصالات له مع السفير الروسي لدى واشنطن، سيرجى كيسلياك، تناولت عقوبات بلاده على موسكو.
مشاركة :