لم يكن تأهل فريق الشباب الكروي إلى الدور 16 من دوري أبطال آسيا بمحض الصدفة، عطفاً على نتائجه ومستوياته خلال ذات البطولة، بالإضافة لتحسن أداء الفريق خلال الأشهر الأخيرة الأمر الذي أعطى الفريق مؤشرات إيجابية لعودة الليث لمستوياته المعهودة. وتمكن الشباب من جمع 12 نقطة من خمسة لقاءات سجل من خلالها أربعة انتصارات وخسارة وحيدة أمام الوصيف الجزيرة الإماراتي، وبالرغم من تصدره المجموعة إلا أن خط دفاعه وحراسته يعدان من الأضعف في المجموعة بعد أن تلقت شباكه سبعة أهداف وهذا معدل مرتفع إذا ما قارنا ذلك ببقية فرق المجموعة. وبالرغم من مساعي الإدارة في راحة الفريق ومبادرة رئيس هيئة أعضاء شرف النادي خالد بن سلطان في توفير طائرة خاصة لنقل الفريق إلى الدمام ومن ثم الإمارات قبل العودة إلى الرياض مجدداً ،إلا أن تخوف جماهير الفريق بدأ يتغلغل إلى نفوسهم خوفاً من مغبة الإرهاق وضغط المباريات الذي من الممكن أن تقذف في الفريق إلى خارج المنافسة عندما يستعد لمواجهة الاتفاق بالدمام الأحد القادم في الدور نصف النهائي من مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين، قبل أن يغادر إلى الإمارات لنزال الجزيرة يوم الأربعاء. ويدخل الفريق لقاء الجزيرة القادم بهدف التعادل حفاظاً على صدارته الآسيوية والابتعاد عن حسابات مواجهة الأندية السعودية، حيث تأتي صدارة الشباب مع بقاء جولة أخيرة هي الأعلى نقطي على مستوى المجموعات عامة، حيث يعد الشباب الفريق الوحيد المحقق للنقطة 12 ويعتبر فريقا فولاد خوزستان الإيراني وبوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي الأقرب له برصيد 11 نقطة.
مشاركة :