حوالي خمسمائة مهاجر غير نظامي اقتحموا مدينة سبتة المغربية الواقعة تحت السيطرة الاسبانية، بعد أن اجتازوا السياج المحيط بالمدينة، ثم نقلوا إلى مركز احتجاز المهاجرين في سبتة، فيما نقل اثنان منهم إلى المستشفى بعد إصابة أحدهما بكسور والآخر برضوض ويعد هذا الدخول الجماعي الأهم عدديا، منذ مضاعفة ارتفاع السياج في ألفين وخمسة عشر. وبوصول هؤلاء المهاجرين إلى سبتة يصبح من حقهم تقديم طلب لجوء والاستقرار في الاتحاد الأوروبي، إذا قبل ذلك الطلب وتحاط سبتة منذ سنوات بسياج مزدوج يبلغ ارتفاعه ستة أمتر، ويبلغ طوله ثمانية كلم. وتشكل مدينة سبتة إلى جانب مليلية نقطة عبور رئيسية للهجرة السرية، انطلاقا من دول افريقيا باتجاه أوروبا
مشاركة :