حطم ألبوم "ثريلر" الشهير لملك البوب الراحل مايكل جاكسون رقما قياسيا، أمس الأول، مع مبيعات قدرها 33 مليون نسخة بالولايات المتحدة الأميركية منذ صدوره عام 1982. وسجل الرقم القياسي الذي كشفت عنه جمعية "ريكوردينغ إنداستري أسوسييشين أوف أميركا"، المتخصصة في مجال الموسيقى، بعد سنة على توافر الألبوم عبر البث التدفقي. ومن المتوقع أن يبقى "ثريلر"، الذي يضم أغاني ضاربة مثل "بيت إيت" و"بيلي جين"، متربعا على عرش الألبوم الأكثر مبيعا في العالم. وطرح الألبوم في العصر الذهبي للإسطوانات التي شهدت إقبالا إضافيا مع بث الألبومات عبر محطة "أم تي في" الموسيقية. وتراجعت مبيعات الألبومات في العقد الأخير، بالتزامن مع نمو الاستماع إلى الموسيقى عبر الإنترنت والبث التدفقي. أما الألبوم الثاني الأكثر مبيعا في الولايات المتحدة، فهو "ذير غريتيست هيتس" (1971-1975) لفرقة "إيغلز" مع 29 مليون نسخة منه. ويؤكد ورثة مايكل جاكسون أن 105 ملايين نسخة من "ثريلر" بيعت في العالم. وأكدت الجمعية نفسها، أن ألبوم "باد" لمايكل جاكسون أيضا الذي صدر عام 1987 بيع بعشرة ملايين نسخة. يذكر أن مايكل جاكسون (1958-2009)، المنحدر من عائلة من الطبقة المتوسطة، بزغ نجمه مبكرا في عالم الغناء، من خلال عضويته في فريق العائلة الغنائي (جاكسون فايف)، ثم بدأ مشواره منفردا، وحصل على لقب "ملك البوب"، بفضل ألبوماته التي حققت نجاحا واسعا منذ أول إصدار عام 1979 بعنوان "أوف ذا وول".
مشاركة :