على خلفية الهجوم الإرهابي الذي استهدف اليوم، موظفين في سلك القضاء، في منطقة "ويران شهر" بولاية شانلي أورفة جنوبي البلاد وخلّف قتيلاً وعدد من الإصابات. وتمنى الوزير التركي، الشفاء العاجل للجرحى، مقدماً تعازيه لأعضاء المؤسسات القضائية في بلاده. وتابع أن "هذا الهجوم الإرهابي لم يستهدف أصحاب المهام القضائية فحسب، بل استهدف أيضاً القانون والعدالة وشعبنا ودولتنا ووحدتنا". وأضاف "لن تستطيع أي منظمة إرهابية أو أي هجوم إرهابي من إضعاف مسيرة تركيا في مكافحة الإرهاب، فمكافحتنا الفعالة للإرهاب ستستمر بشكل حازم وفعال، وسيتابع القضاة والمدّعون العامون ومساعدوهم من موظفي سلك القضاء، إقامة العدل في المستقبل أيضاً كما أقاموها حتى الآن". وفي وقت سابق من مساء اليوم، قتل طفل في الثالثة من عمره وأصيب 15 آخرون، إثر تفجير سيارة مفخخة في ولاية شانلي أورفة جنوبي تركيا. وقال والي شانلي أورفة "كونكور عظيم طونا"، للأناضول إن المعلومات الأولية تفيد بأن مجهولاً ركن سيارة مفخخة في مجمع سكني خاص بالمدّعين العامين وموظفي القضاء، في حي "يني شهير" بقضاء "ويران شهر"، وفجّرها عن بعد. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.