بون - ا ف ب - رويترز - عقد وزيرا الخارجية الأميركي والصيني، أمس، اجتماعاً على انفراد في ألمانيا، في أول لقاء على هذا المستوى بين البلدين منذ انتخاب دونالد ترامب، على خلفية توتر قائم بينهما. وعقد اللقاء بين ريكس تيلرسون ووانغ يي على هامش اجتماع وزاري لمجموعة العشرين في بون، وتركز البحث خلاله على نقاط التوتر الأخير بين البلدين، مثل تايوان والجزر المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي وكذلك التجارة. وأثيرت شكوك بإمكانية حضور الوزير الصيني اجتماع مجموعة العشرين أو حتى مبدأ عقد لقاء مع نظيره الأميركي، بعد الاحتكاك الذي حصل بين بكين وواشنطن بشأن تايوان إثر وصول ترامب الى سدة الرئاسة. وأبدى الرئيس الأميركي في بادئ الأمر استعداده لإعادة النظر في مبدأ «الصين الواحدة» الذي يحظر أي اتصال ديبلوماسي بين الدول الأجنبية وتايوان التي تعتبرها بكين أحد أقاليمها، قبل أن يتراجع عن هذا الموقف. كما أثار تيلرسون غضب بكين حين لوّح بفرض حصار لمنعها من الوصول إلى الجزر المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، في موقف نددت به الصحافة الصينية محذرة من أنه قد يؤدي إلى «مواجهة عسكرية».