بلدية العين تستخدم مصائد ضوئية متطورة لمكافحة آفات النخيل

  • 2/18/2017
  • 00:00
  • 88
  • 0
  • 0
news-picture

عمر الحلاوي (العين) طورت بلدية مدينة العين أساليب مكافحة الحشرات في واحات العين باستخدام وسائل متطورة عبر مصائد ضوئية تعمل بالطاقة الشمسية بشكل دائم خلال فترات الظلام، وهي الفترة التي تنشط فيها حفارات عذوق النخيل وحفار الساق ذو القرون الطويلة وعدد من الحشرات الأخرى التي تصيب النخيل. وتوفر المصائد الضوئية الشمسية استهلاك الطاقة الكهربائية، حيث إن هذه المصائد (الشمسية) مزودة ببطاريات تشحن من قبل خلايا الطاقة الشمسية ذاتيا» ولا تحتاج إلى شاحن أو شحن خارجي، وتعمل البطاريات بشكل متواصل وبدون توقف لتشغل المصيدة، كما توفر تكلفة الصيانة حيث إن المصائد الشمسية قليلة الأعطال وتحتاج إلى قليل جدا من أعمال الصيانة. وحققت المصائد الضوئية الشمسية نتائج باهرة متعددة عند استخدامها، من بينها تحديد فترات نشاط كل نوع من هذه الآفات ما يساعد في وضع برامج فعالة لإدارة الآفات، وتحديد كثافة كل نوع منها، ما يساعد في اتخاذ القرار الصحيح بالمكافحة في التوقيت المناسب، وتجميع الحشرات الكاملة والقضاء عليها بقطع دورة حياة الحشرة ومنعها من التكاثر والانتشار إلى أماكن أخرى، وتحديد الأوقات المناسبة لاستخدام المبيدات الحشرية في مكافحة أي من هذه الأنواع من الحشرات. وبلغ إجمالي الحشرات المجمعة نتيجة استخدام المصائد الضوئية الشمسية منذ بداية استخدامها حوالي 45 ألفا و125 حشرة من بينها 38685 من نوع حفار عذوق و6340 من نوع الساق. وتعد المصائد الضوئية الشمسية من أهم برامج المكافحة المتكاملة للحشرات للحد من أضرارها ومنها التكاثر والانتشار، وتلافي بعض العيوب التي اكتشفت في المصائد الضوئية التي تعمل بالكهرباء، وتساهم في الحد من أخطار الكهرباء أثناء استخدام المصائد الضوئية العادية. وقال المهندس سهيل التميمي مدير المشروع:» إن بلدية مدينة العين طبقت فكرة المصائد الضوئية الشمسية بجميع واحات مدينة العين، ووزعت المصائد حسب كثافة النخيل ونسبة الإصابة، وجاءت الفكرة تلبية لمتطلبات الاستدامة وتحقيق أفضل الأساليب الحديثة المبتكرة في عمليات المكافحة وللاستخدام الأمثل للموارد بالتقليل من هدر طاقة الكهرباء، وتطبيق أقصى درجات الأمن والسلامة للعاملين والمتعاملين وذلك بضمان سلامة الزوار والعاملين في المزارع، حيث إن طريقة الري في المزارع بالواحات تكون بالغمر مما يشكل خطرا، وأيضا لضمان الاستمرارية لاستخدامها بشكل منتظم خلال الفترات المطلوب تشغيلها «فترة الظلام».

مشاركة :