علاء مشهراوي، عبدالرحيم حسين (غزة، رام الله) كشف مجلس قروي جالود جنوب نابلس، أن سلطات الاحتلال، نشرت أمس إعلانا عن المصادقة على تحويل أراضٍ في قرية جالود من أراضٍ زراعية، إلى أراضٍ للبنى التحتية التي تخدم المستوطنين، لإقامة مبانٍ تجارية ومباني مؤسسات ومبانٍ للمستوطنين، ومنطقة عامة مفتوحة وشق طرق استيطانية جديدة وتحديد شبكة الطرق على أنواعها لخدمة المستوطنين. وأكد مجلس قروي جالود أن المخطط الاستيطاني الجديد هو المخطط الثالث خلال الأشهر الثلاثة الماضية، الذي يستهدف أراضي في قرية جالود، وتقع الأراضي المستهدفة الجديدة في المنطقة الجنوبية من قرية جالود. وشدد على أن هذا المخطط الاستيطاني الجديد، سينهب مساحات واسعة من الأراضي بما يشمله من إقامة المرافق الاستيطانية المختلفة الواردة في الإعلان. وقالت صحيفة «هآرتس» العبرية، إنه يجري بحث مصادرة أراض فلسطينية لتوسعة مستوطنة «نيامين» قرب رام الله. ويخطط الاحتلال لتوسيع كتلة استيطانية محاذية لمدينة رام الله، بحيث يتم ضم أراض واقعة خارج حدود المستوطنة. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في «الإدارة المدنية» التابعة لجيش الاحتلال تأكيدهم أنه يجري حاليا البحث في طلب توسيع منطقة كتلة «بنيامين»، وأشاروا إلى أن الحكومة «الإسرائيلية» ستبحث الطلب بهدف إقراره. وقال أحد المسؤولين إنه لم يصادق على توسيع منطقة نفوذ الكتلة الاستيطانية، لكن المجلس الإقليمي «بنيامين» بدأ في «دحرجة» إمكانية إقامة مستوطنة للذين تم إخلاؤهم من البؤرة الاستيطانية العشوائية «عمونا» مؤخرا. كما قررت بلدية القدس المحتلة مصادرة قطعة أرض تملكها عائلة فلسطينية في بلدة سلوان وسط مدينة القدس، بحجة تحويلها «للمنفعة العامة». وقال مركز معلومات وادي حلوة -وهو مركز غير حكومي يعنى برصد الانتهاكات الإسرائيلية- إن طواقم بلدية القدس اقتحمت مساء أمس الأول بلدة سلوان «وعلقت لافتة داخل قطعة أرض خاصة يملكها فلسطيني، باللغتين العربية والعبرية، تفيد بمصادرة الأرض وتحويلها لحديقة عامة». ... المزيد
مشاركة :