دبا الحصن يدافع عن «الوصافة» أمام الذيد

  • 2/18/2017
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

عماد النمر (الشارقة) تستكمل اليوم «الجولة 12» لدوري الدرجة الأولى، بإقامة ثلاث مباريات، حيث يلتقي رأس الخيمة مع الخليج، ويستضيف الشعب فريق الحمرية، ويحل دبا الحصن ضيفاً على الذيد. وأسفرت مباريات الدور الأول، عن فوز دبا الحصن على الذيد بهدفين مقابل هدف، وتعادل الشعب مع الحمرية بهدف لمثله، وفوز الخليج على رأس الخيمة بهدفين لهدف. ويخطف لقاء الذيد ودبا الحصن الأضواء، حيث يحتل الضيف الحصناوي مركز الوصيف برصيد 19 نقطة، ويرغب في تحقيق الفوز للاستمرار في المركز الثاني، من دون مضايفة، ويسعى الذيد لخطف النقاط الثلاث، من أجل التقدم في جدول الترتيب، ومن المتوقع أن تأتي مباراة قوية ومثيرة، لأن الوصيف الحصناوي يريد تعويض تعادله الأخير مع الشعب بهدفين لمثلهما، والذي أفقده نقطتين مهمتين في صراعه نحو خطف بطاقة التأهل إلى دوري الخليج العربي، وكذلك الذيد الذي سقط في فخ التعادل السلبي على أرضه وبين جماهيره أمام الخليج، ويأمل في تعويض خسارة الدور الأول أيضاً أمام ضيفه، لذلك يدخل الفريقان اللقاء برغبة قوية في ضرورة حصد الفوز، والحصول على النقاط كاملة، ويشترك الفريقان في الاستقرار الفني، باستمرار الجهاز التدريبي في مهمته منذ بداية الموسم، ويقود البرتغالي روي فريق دبا الحصن، ويشرف محمد سعيد الطنيجي على الإدارة الفنية للذيد، ويملك الفريقان عدداً من اللاعبين المتميزين الذين يستطيعون تغيير النتيجة في أي وقت، وفي دبا الحصن هناك حسن صفر ومحمد سرور هدافا الفريق، ويشكلان الورقة الرابحة، إلى جانب الأجانب، ويملك الذيد التونسي وجدي الماجري ومواطنه حمدي المبروك والإيفواري دياموندي. وفي مباراة ثانية يستضيف الشعب الجريح أبناء عمومته الحمرية، في لقاء غاية في الأهمية لصاحب الأرض والضيافة الذي لم يحقق الفوز في آخر 6 مباريات، ويعود آخر انتصار إلى منتصف ديسمبر الماضي أمام العربي بنتيجة 3 - 2، ويحتل الفريق المركز التاسع برصيد 12 نقطة، ومنذ تولى البرازيلي شاموسكا مهمة القيادة، لم يحقق الفريق الفوز، مكتفياً بالتعادل في 4 مباريات، مع الفجيرة ومصفوت والعروبة ودبا الحصن، وخسر مرتين أمام الخليج ودبي، لذلك يدخل الفريق لقاء اليوم بطموح «كسر النحس» الذي يطارده ويحقق الفوز المعنوي الذي يعيد الأمل إلى الشعباوية من جديد، وفي المقابل يريد الحمرية، الذي خسر مباراته الأخيرة أمام الفجيرة بثلاثة أهداف، العودة إلى سكة الانتصارات التي ابتعدت عنه آخر جولتين، وكانت سبباً في تراجعه إلى المركز العاشر برصيد 12 نقطة، بالتساوي مع الشعب منافسه اليوم، ويقود الفريق المدرب جوردان الذي تولى المسؤولية عقب استقالة صالح بشير. وفي المباراة الثالثة، يحل الخليج صاحب المركز السادس برصيد 15 نقطة ضيفاً ثقيلاً على رأس الخيمة صاحب الأرض والجمهور، والذي يحتل المركز الأخير برصيد 8 نقاط، وهي مباراة سهلة نظرياً للضيف الذي يملك كل المؤهلات لانتزاع فوز مريح يدفعه إلى «المربع الذهبي» من جديد، ويريد الخليج تعويض خسارته الأخيرة على أرضه من العروبة بهدفين مقابل هدف، ومن قبلها التعادل السلبي مع الذيد، ويدرك المدرب التونسي محمد المنسي أن الكرة ليس لها كبير، وأن العطاء في الملعب هو الفيصل، وأن أي تهاون بالمنافس يكلفه خسارة المباراة، لذلك طالب لاعبيه خلال التدريبات الأخيرة بضرورة احترام المنافس، وعدم الاستهانة برأس الخيمة الذي يحتل المركز الأخير، ويعمل المدرب على الضغط بقوة على الخيماوي منذ البداية لتسجيل أكبر عدد من الأهداف، حتى يلعب بأريحية، ويعتمد المدرب على الإيفواري فين سيدرك المنتقل من الذيد، ومواطنه الشاب باسوري، والتونسي شاكر الزواغي. في المقابل، سيكون على رأس الخيمة اللعب بتوازن، من أجل الخروج بنتيجة إيجابية تساعده على ترك المركز الأخير، وكان الفريق خسر آخر ثلاث مباريات له أمام العروبة بثلاثية دون مقابل، ومصفوت 1- 3، ودبي 1 - 2، ويدرك مدرب الفريق البرازيلي لويز أنطونيو أن هناك فارقاً في الإمكانات بين فريقه والضيف، إلا أنه يلعب بالإمكانات المتاحة لديه وبتوازن شديد وتأمين مرماه من استقبال أي أهداف، خاصة في ربع الساعة الأول، مع الاعتماد على إغلاق المساحات في منطقة وسط الملعب، واللعب على الهجمات المرتدة السريعة.

مشاركة :