غرامة 50 ألف ريال والسجن عام عقوبة ضرب الزوج لزوجته

  • 4/18/2014
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

غرامة 50 ألف ريال والسجن عام عقوبة ضرب الزوج لزوجته 04-18-2014 06:26 AM متابعات محمد العشرى(ضوء): أكد مدير الحماية من الإيذاء في وزارة الشؤون الاجتماعية الدكتور محمد الحربي أن ضرب الزوجات لأزواجهن إلى حد الإيذاء يتيح للأزواج مقاضاتهن والحصول على غرامة مالية مساوية تماما لاعتداء الأزواج على زوجاتهن، وزاد بأن الغرامات تتسع لتشمل إلحاق الغرامة المالية الآباء أو الأمهات الذين يؤذون أبناءهم. وأضاف الحربي وفقا لصحيفة مكة أن ذهاب العقوبات التي تتراوح بين 5 - 50 ألف ريال إلى خزينة الدولة يأتي بسبب الخشية من نشوب مشكلات جديدة بين الأزواج خاصة ممن يجبر الزوجة على استعادة المبلغ الذي قد تحصل عليه بحكم قضائي بعد عودتها إلى بيت الزوجية، كما أن النظام راعى ألا يترتب على العقوبات ضرر أكبر على الحالة، مضيفا أنه تقدم المساعدة والمعالجة والحماية أو الإيواء أو الاستضافة إن لزم الأمر وفقا لما يتطلبه نوع الإيذاء الذي تعرضت لها الحالة، كما أن الأنظمة تراعي في حالة الإيذاء الواقع في نطاق الأسرة ألا يترتب على اللجوء إلى أي من الوسائل المستخدمة لمعالجته ضرر أشد على الحالة، بحيث يؤثر على الوضع الأسري، وعلى وحدة الحماية الاجتماعية إيجاد الحلول التوفيقية التي ترضي الحالة وتردع المعتدي. من جهته قال نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري الدكتور ماجد العيسى: إن نظام الحماية من الإيذاء سيوفر حماية مطلوبة لمن يتعرض للإيذاء، ولكنه سيخلق في ذات الوقت مشكلات من ناحية أخرى ما لم تراع فيه هذه الجوانب، فمثلا في حال تقدمت الزوجة بشكوى ضد زوجها وترتب عليها غرامة وسجن، فإن هذا قد يؤدي لانتقام الزوج بطلاق الزوجة، ما يلزم الجهات ذات العلاقة بإيجاد الحلول وتفعيل أنظمة مساندة لنظام الحماية التي تجعل من الطلاق صعبا ومكلفا كتشديد النفقة الشهرية. وأشار العيسى إلى أنه في حال فرضت غرامة على المعنف لا يمكنه التهرب من الدفع لأن وزارة العدل جهاز تنفيذي له سلطة مخاطبة مؤسسة النقد التي بدورها توجه البنوك بالكشف عن حسابة وسحب الغرامة من عنده، لافتا إلى أن حالات العنف المسجلة لا تمثل سوى 20% من حقيقة الأمر، ولا يمكن الاستناد في إثبات الإيذاء للتقرير الطبي فقط، لأن الزوجة مثلا قد تؤذي نفسها نكاية في الزوج، وبالتالي فالأمر خاضع لحنكة المحقق. دراسة الأحمق وحدَه من يعتقد أنّ الحياة الزوجية هي مثل حياة العزوبية: حب وإهتمام وإستمتاع، فسُنّة الحياة التغيير، والإنسان نفسهُ لا يعيش في مزاج جيد طوال الوقت. إنطلاقاً من هذا المبدأ، كان للزواج نكهة خاصة يعجز المتزوجون أنفسهم عن التعبير عنها أو شرحها، فالتجربة بحد ذاتها مفتاح لهذه الحياة بحُلوها ومرّها. اليوم في تحقيقنا، قرّرنا الضحك من خلال بعض الدراسات الطريفة التي جمعناها عن حقيقة الزواج وأكدت أنّ هناك الكثير من الأمور التي نعيشها لكن نجهل أسبابها، كزيادة وزن الزوجة مثلاً وتغيّر نوع العلاقة بعد سنوات من الإرتباط. و“ضرب الزوجة لزوجها قد يجلب لها شيئاً من المتعة”. هذا ما أكّدته بعض الدراسات العلمية التي لم تعثر حتى الساعة على إجابة واضحة حول الدوافع التي تجعل الزوجة تقدم على التفكير في ضرب زوجها. وأكدت أن ممارسة العنف ضدّ الأزواج لا تقتصر على دول معينة، بل أصبحت ظاهرة عالمية. وأوضحت أنّ الضرب بين الزوجين قد يسبقه نشوب خلافات حادة، مشيرة إلى أن أكثر الحالات تكون ضد الزوج الذي تخطى الـ 50. أمّا أشهر أساليب العنف فعادةً ما تبدأ بالشتائم ثمّ تتصاعد إلى التهديد بالضرب، ثم الاعتداء البدني وربما الضرب حتى القتل في بعض الأحيان. صحياً، أكدت دراسة طبية أجراها قسم علم الاجتماع في جامعة “أوهايو” أنّ تأثيرات زيادة الوزن بين الأزواج قد تظهر على صحتهم بعد إستقرارهم واتباع نمط محدد من النشاط الفيزيائي والحمية الغذائية. وأوضحت الدراسة أن نسبة الطلاق والزواج تزيد من خطورة حدوث زيادة الوزن في الفترة العمرية بين 30 و 50 سنة، علماً أنّ نسبة حدوث زيادة الوزن لدى المتزوجات تحدث خلال أول سنتين من الزواج، أما لدى الرجل فالخطورة فورية ولكن بعد الطلاق. عاطفياً وفي دراسة حول الحب هذه المرة، قدّر الباحث الأميركي وليام روبسون العمر الإفتراضي للحب بثلاث سنوات. وأكد الباحث بأنه عندما يصل الحب إلى نهاية سنّه الإفتراضية، يُصبح نوره خافتاً وقد يتطلب ذلك حوالي عام حتى يدرك طرفا العلاقة هذه الحقيقة التي تغلفها الحياة المشتركة. وأشارت دراسة روبسونإلى أنّ الحب بعد هذه السنوات يتحول إلى كراهية ونفور وعدم إهتمام تصل في أحيان كثيرة إلى محاولة أحد الطرفين التخلص من الآخر. وتؤكد أنّ كيمياء المخ المسيطرة على عملية الحب تظل تولّد شحنات عاطفية لمدة ثلاث سنوات ثم تتوقف كأنها بطارية فرغت ولا يمكن إعادة شحنها. وتفادياً لذبول شجرة الحب بعد سنوات معدودة كما وصفها الباحث، نصحَ الزوجين بوضع بعض الخطط التي قد تعيد للحب حرارته أو تحافظ على ما بقيَ منهُ مع عدم التسرع في الإنفصال خصوصاً إذا كان هناك أبناء. وإلى الحقيقة الأكثر واقعية في حياة كل زوجين ولا يمكن تجاهلها أو تفاديها منذ الأزل. تقول هذه الحقيقة إنّ “الزوجة لن تحب حماتها، والعكس صحيح”. مهما ظنّ البعض بأن العلاقة جيدة بينهما، فإنّ هناك منافسة خفية أحياناً وظاهرة أحياناً أخرى حول من منهما قادرة على التحكم بالزوج. وأكدت الدراسة التي أعدتها “جمعية المرأة البرازيلية” في مدينة ساو باولو “إنّ هذه الحقيقة عن المرأة لن تزول بشكل نهائي طالما أن الحماة تتدخل في شؤون الكنّة، وطالما أنّ الكنة تسعى وراء الإستقلالية التامة للزوج بعيداً عن والدته”. 0 | 0 | 0

مشاركة :